
قاربت حرب الإبادة على فلسطينيي غزة التي تخوضها الولايات المتحدة من خلال "إسرائيل" بلوغ الشهر الخامس، في أطول حرب يخوضها "جيش" الكيان منذ 1948 عام النكبة.
قاربت حرب الإبادة على فلسطينيي غزة التي تخوضها الولايات المتحدة من خلال "إسرائيل" بلوغ الشهر الخامس، في أطول حرب يخوضها "جيش" الكيان منذ 1948 عام النكبة.
إنها لعبة الوقت. أدمنها أهل السياسة في لبنان وأصابت عدواها أهل الحل والربط خارج بلدنا. وحدهم المواطنون العاديون يمقتون هذه اللعبة. مآسيهم لا تحتمل التأجيل من جريمة القرن ـ سرقة ودائعهم إلى يومياتهم التي تعطيهم الدليل تلو الآخر بأنهم يعيشون زمن الإذلال، بأفضل تعبير مهذب، لكن الأخطر، حالياً، هو قرع طبول الحرب جنوباً.. ماذا عن تلك المخاوف وماذا عن رئاسة الجمهورية المؤجلة؟
إنّ مسارعة أميركا إلى الانخراط في الحرب الإسرائيليّة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد تكون وسيلة لجعل الرأي العام ينسى أنّ واشنطن قد خسرت في حرب أوكرانيا وباتَ لديها مسرح للعمليات يُمكنها أن تناور فيه بحرّية بعيداً في سياق الحرب المتدنّية التوتّر مع إيران عبر سوريا والعراق ولبنان واليمن.
كل ما جرى ويجري أمامنا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر يكشف المنابت الفكرية للاستعمار والصهيونية. الفكرتان اللتان تشجعان على القتل والتهجير والإبادة الجماعية من جهة وعزل العرب والمسلمين عن بعضهم البعض وعن قضاياهم من جهة ثانية، فيصبحون منعدمي الإرادة لا يجتمعون حول أي قضية مثل النبات المحروم من كل ظروف النمو والحياة الطبيعية والمُعرض بالتالي للذبول والتلف والموت.
عند كل مرحلة إقليمية فارقة تعود الأطراف الإقليمية لترداد سردية واحدة وهي عودة "الإسلام السياسي" للمشهد من رحم التحول أو الحدث المفاجئ وغير المتوقع، وهذا الحديث يعيد النقاشات في أروقة متعددة، مراكز صنع القرار ودوائر الاستخبارات وتتلقفه مراكز الدراسات والأبحاث العالمية والعربية، لتعيد فتح فصول نقاشه من جديد.
أجرى الباحث الفلسطيني كريم قرط، وهو حاصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة بيرزيت، قراءة في نص نشره موقع "زمان يسرائيل" للباحث الإسرائيلي أور لافي، بتاريخ الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير 2024، وتضمن مقاربة لما أسماها "فكرة الهجرة الطوعية" الفلسطينية من قطاع غزة. وفي ما يلي النص الكامل للقراءة ومعها الترجمة الحرفية لمقالة أور لافي، وفق النص المنشور في موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
بوتيرة واحدة وبتوقيت واحد، وبصياغات وأساليب متعددة، تأتي المعلومة لوسائل الإعلام الأميركية والغربية، وتبدأ بعزف النوتة على آلات متعددة، كي تُسمع العالم أجمع أن هناك "خلافاً" ما، بين الإدارة الأميركية برئاسة الرئيس جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو.
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مقالة للكاتب يهودا بالنغا يستعرض فيه حجم الخسائر الإقتصادية التي تكبدها الإقتصاد الإسرائيلي نتيجة "جبهة المساندة" التي فتحها حزب الله في الجبهة الشمالية مع لبنان، ويخلص إلى الآتي: "بما أننا لا نملك عمقاً استراتيجياً وقدرة على خوض حرب طويلة، يجب استعادة الردع في الشمال، ونقل الحرب إلى أراضي العدو"، فماذا جاء في المقالة؟
راح يتذكر ذلك اليوم من شهر آذار/مارس عام (١٩٤٨) عندما دلف إلى «أخبار اليوم»، وكل من قابله يخبره بأن الأستاذ «مصطفى أمين» يسأل من وقت لآخر عما إذا كان وصل الجريدة. وما أن أطل عليه بادره: «أين أنت.. النقراشى باشا يطلب أن يراك الآن».
يُقال إن الرئيس الأميركي جو بايدن، وفي مجالسه الخاصة، يتأفف ويتبرم ويُكيل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو أقذع الصفات، لأنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بنى الأخير سياسته على الأخذ وليس على العطاء، مما أوقع بايدن في حرج كبير وأظهره بمظهر العاجز عن إحداث تغيير مسار الحرب في غزة. يحدث هذا برغم أن الرئيس الديموقراطي قدّم لإسرائيل ما لم يُقدّمه رئيس أميركي لها منذ العام 1948.