
كأنها لعبة توزيع أدوار. يُطل قياديو حماس عبر هذه الشاشة وتلك. يتواصلون مع هذه العاصمة وتلك. المتناقضون في مساحة الإقليم العربي والإسلامي أصبحوا أكثر تفهماً لبنية حركة فلسطينية تتبنى مشروعاً يحتمل سلطة ومقاومة في آن معاً!
كأنها لعبة توزيع أدوار. يُطل قياديو حماس عبر هذه الشاشة وتلك. يتواصلون مع هذه العاصمة وتلك. المتناقضون في مساحة الإقليم العربي والإسلامي أصبحوا أكثر تفهماً لبنية حركة فلسطينية تتبنى مشروعاً يحتمل سلطة ومقاومة في آن معاً!
كتب الباحث الإسرائيلي موردخاي كيدار تحليلاً في صحيفة "مكور ريشون" بعنوان "السعودية والأردن قررتا السير نحو إيران"، توقع فيه إستدارة سعودية وأردنية ولاحقا إماراتية بحرينية بإتجاه التطبيع مع إيران.
يواجه الأردن، حسب الباحث الإسرائيلي مايكل شارنوف (أستاذ في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب)، خمسة تحديات في المرحلة المقبلة: القدس؛ الضفة الغربية؛ اللجوء السوري؛ الإقتصاد والكورونا؛ داعش والتنظيمات المتطرفة. رؤية إسرائيلية تنتهي بإقتراح توصيات إلى الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
يحاول بنحاس عنباري المحلل في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة"، أحد مطابخ السياسات الإسرائيلية، وضع أحداث القدس في قالب مختلف، جوهره الإضاءة على التناقضات داخل المجتمع الفلسطيني. ماذا تضمنت مقالة عنباري؟
أشهر قليلة تفصل بين إعلان دولة لبنان الكبير في أيلول/سبتمبر1920، وبين إعلان إمارة الأردن في نيسان/إبريل 1921. على جوانب هذه المسافة الزمنية القصيرة، تبرز أسئلة كبرى وصعبة: كيف شاءت الأقدار أن يتجاوز الأردن امتحانات الوجود ومحن الصراعات الداخلية والخارجية، بينما تعصف المحن الهوجاء بلبنان منذ نصف قرن تقريباً، إلى حدود بات فيها سؤال الوجود اللبناني على بساط البحث والمصير.
ما زال الحدث الأردني مقيمًا. إنقلاب؛ إنقلاب على الإنقلاب؛ مؤامرة. الثابت أن الملك عبدالله الثاني يواجه منافسة على العرش، كغيره من ممالك وإمارات المنطقة العربية.. ويبدو أنه قرر التعامل مع الموقف بوسائل وأدوات متعددة، في إطار تحصين بيته الداخلي، في مواجهة عواصف الإقليم التي تهدّد الكيان الأردني.
عندما يكون الدور هو سبب منشأ بعض الدول، لا يعود مدعاة للدهشة أن تصير هذه الدول عرضة للإهتزاز أو أن تمر بأعراض وجودية، كتلك التي أصابت لبنان في مئويته أو تلك التي تصيب الأردن في مئويته.
الأردن مأساة إغريقية لها من إسمها نصيب. وادي الأردن هو المنحدر السحيق الذي أطلق عليه سكانه اليونان والرومان لفظ "ثيم الأردن" للمقاطعة العسكرية آنذاك، ما يُجسد المأساة المستمرة منذ مائة عام. مأساة تصنعها حقائق الجغرافيا والتاريخ في هذه البقعة القلقة من الشرق الأوسط.
يوني بن مناحيم هو ضابط سابق في جهاز الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان). يكتب بشكل يومي في موقع "معهد القدس". في مقالته الأخيرة، يربط بين قرار زيادة تمثيل الأردن في مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس وبين ما تردد مؤخراً عن "مؤامرة" لقلب الحكم في الأردن.
العلاقات السعودية - الأردنية "ليست على ما يرام" برغم تصريحات الدعم السعودية المتكررة للعاهل الأردني عبدالله الثاني، والتي حرصت الرياض على تكرارها منذ اعلان عمان عن إكتشاف "مؤامرة" تهدد أمن الأردن واستقراره.