الإتفاق النووي Archives - Page 16 of 27 - 180Post

nuclear_dialogue__osvaldo_gutierrez_gomez.jpg

لا تقتصر حسابات الفشل والنجاح في مفاوضات فيينا النووية على ما يمكن أن تُوفره هذه الصيغة أو تلك للطرفين الأميركي والإيراني أو لباقي دول "4+1" فقط. هناك دول مثل إسرائيل لا تشارك لكنها تواكب مجريات التفاوض بأدق تفاصيله، وما زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى تل أبيب، عشية جولة فيينا الثامنة، المقررة الإثنين المقبل، إلا إشارة جديدة في هذا الإتجاه.

لبنان-والعراق.jpg

في الجزء الثاني والأخير من هذا التحليل الشامل الذي نشره المؤرخ والأكاديمي الأميركي فالي نصر، في موقع "فورين أفيرز"، ثمة إستنتاج أن الولايات المتحدة إذا قررت فك إرتباطها بصراعات الشرق الأوسط وإذا إنهارت المفاوضات النووية بينها وبين إيران، فإن الأمر يُنذر بتوترات إقليمية سيكون إستقرار لبنان والعراق أول ضحاياها.

163223794893200800.jpg

تنطلق اليوم في قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى قواسم مشتركة تضمن رفع العقوبات الأميركية وإلتزام الإيرانيين بالمندرجات التي نص عليها الإتفاق النووي في العام 2015.

cartoon-9.jpg

لا توحي الأجواء المرافقة لمعاودة إنطلاق مفاوضات فيينا النووية غداً (الإثنين)، بسهولة التوصل إلى إتفاق يعيد إحياء إتفاق العام 2015 النووي، مما يطرح تساؤلات حول البدائل المحتملة للإتفاق: هل تتحول إيران دولة نووية بالمعنى التسليحي أم تكتفي ببلوغ "العتبة النووية" دون إجتيازها، أم تنفذ أميركا وإسرائيل تهديداتهما باللجوء إلى الخيار العسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني، أم أن هذا البرنامج قد بلغ مرحلة لم يعد من الممكن إعادته فيها إلى الوراء؟

2921411.jpg

وصلنا إلى نقطة الصفر في ماراتون مفاوضات فيينا النووية بين ايران والمجموعة الغربية. غداً (الاثنين)، يستأنف المتحاورون المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى آلية تُعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مقابل العودة عن العقوبات التي كرّسها إنسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من هذا الاتفاق عام 2018.

Iranian_Velay.jpg
Avatar18023/11/2021

نشر "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب مقالة للباحثين الإسرائيليين في المعهد وهما ألداد شافيط وسيما شاين، تتناول إحتمالات نجاح أو فشل الجولة السابعة من مفاوضات فيينا في التاسع والعشرين من الجاري.. وأيضاً فرص "الإتفاق المؤقت".