
تحفل أسفار التوراة بإنزال الفينيقيين ـ الكنعانيين في منزلة المُشركين، ويكاد لا يكف سفر من الأسفار التسعة والثلاثين عن الدعوة للإستيلاء على أرض كنعان لأن أهلها على شُرك وضلال، وعليه: ماذا في نصوص التوراة وهل كان الفينيقيون وثنيين؟
تحفل أسفار التوراة بإنزال الفينيقيين ـ الكنعانيين في منزلة المُشركين، ويكاد لا يكف سفر من الأسفار التسعة والثلاثين عن الدعوة للإستيلاء على أرض كنعان لأن أهلها على شُرك وضلال، وعليه: ماذا في نصوص التوراة وهل كان الفينيقيون وثنيين؟
يخلص الجزء الثالث والأخير من هذه الثلاثية، إلى تقديم صورة عن نظرة التوراة إلى حدود إسرائيل التي تتعدى لبنان وتتجاوزه أحياناً إلى مدينة حماة السورية ومرات إلى نهر الفرات، كما يستعرض هذا الجزء نصوصاً من التوراة توازي بين الطغاة وأرز لبنان "المستكبر والمتعالي" فتدعو لإنكساره واقتلاعه.
يُردّد الكثيرون مقولات تشي بأنّ أهميّة القدس عند اليهود مرتبطة بالهيكل الذي بناه فيها الملك سليمان، وعند المسيحيين لأنها المدينة التي شهدت صلب يسوع المسيح وقيامته، وعند المسلمين لأنّ النبي محمد عرّج منها إلى السماء.
استعرض القسم الأول من هذه السلسلة الثلاثية لعنات التوراة على الكنعانيين وكذلك الدعوات التوراتية لإبادة أرض كنعان وأهلها، ويتناول هذا القسم الثاني لعنات التوراة على مدينتي صيدا وصور اللبنانيتين والدعوات لخرابهما.
يستحضر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نصوصاً تحفل بها أسفار التوراة الداعية إلى إبادة الكنعانيين والفينيقيين وتهجيرهم من أراضيهم ومحاربة عقائدهم وعاداتهم بما فيها انظمتهم الغذائية، ومن يقرأ تلك الأسفار، لا يأخذه العجب مما فعله ويفعله الإحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن.
"التاريخ يكتبه المنتصرون". عبارة قديمة أصبحت مع الوقت من المسلّمات، لكن هل صحيح أنّ التاريخ يكتبه المنتصر فقط؟
يقول لنا القرآن أنّ الله اصطفى طالوت (التوراة تسمّيه شاوُول؛ Saul في الإنجليزيّة) ملكاً على بني إسرائيل. لكن القصّة القرآنيّة لا تأتي على ذكر غضب الله منه والخطايا التي ارتكبها والتي أدّت، حسب زعم التوراة، إلى اختيار الله داوود ملكاً مكانه. لماذا هذا الإختلاف وكيف نفسّره؟
تتكرّر قصّة النبي موسى والنبي هارون في أكثر من سورة في القرآن (الأعراف، يونس، طه، المؤمنون، القصص.. إلخ)، والمُلفت للإنتباه في ذلك أنّ القرآن يؤكّد على أنّهما قاما معاً بواجب رسالة واحدة. وتطلّب هذا الأمر أن يشملهما القرآن والأنبياء من نسل هارون في ما بعد بعبارة "آل عِمران".
يذكر القرآن في ثلاثة مواضع النبي زكريّا والنبي يحيى، ويربطهما سويّاً من دون إعطاء تفاصيل توضّح دورهما كنبيين، كما نجد في قصص معظم الأنبياء الآخرين.
لن يكون إحتلال "الصهيونية الدينية" للمركز الثالث بـ14 مقعداً، في إنتخابات الكنيست الـ25 أمراً عابراً، لا سيما إذا دققنا جيداً في هوية "الضيف الجديد": إيتمار بن غفير.