
منذ عقود، شكّل سجن صيدنايا رمزاً للرعب في ذاكرة السوريين. هذا المكان لم يكن مجرد معتقل، بل مصنعاً للمعاناة الإنسانية؛ مُورست فيه أبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي بحق المعتقلين السياسيين، المعارضين، وحتى الأبرياء الذين قادتهم الصدفة إلى هذا الجحيم إذ كشفت تقارير المنظمات الحقوقية بعضاً مما جرى خلف جدرانه، لكن الحقيقة الكاملة ما تزال مدفونة في الظلال.