
سقوط 17 صاروخاً على قاعدة عين الأسد الأميركية في صحراء الأنبار في غرب العراق خلال أقل من 72 ساعة يثير الكثير من الأسئة حول مآلات المشهد السياسي والعسكري في منطقة غرب أسيا في المرحلة المقبلة.
سقوط 17 صاروخاً على قاعدة عين الأسد الأميركية في صحراء الأنبار في غرب العراق خلال أقل من 72 ساعة يثير الكثير من الأسئة حول مآلات المشهد السياسي والعسكري في منطقة غرب أسيا في المرحلة المقبلة.
برغم أن وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر قال عن أنور السادات لحظة توليه السلطة محل جمال عبد الناصر "إنه أحمق ومهرج وبهلول"، إلا أن الوقائع التي إكتشفها الثعلب الأميركي بيّنت له أن الرئيس المصري الراحل كان رجلاً مناوراً وداهية سياسية بإمتياز.
نكأت وفاة وزير الدفاع الأمريكى الأسبق دونالد رامسفيلد الجراح الدفينة والماثلة فى المأساة العراقية المعاصرة. كان هو الرجل الذى قاد الحرب على ذلك البلد العربى الجوهرى، التى أفضت تداعياتها إلى تراجع الموازين السياسية والاستراتيجية للعالم العربى بصورة فادحة ومأساوية.
لم يكد ينفض الشرق السوري غبار الجفاف الذي ألمّ به خلال العقد الماضي، وينتعش جزئياً في بضعة أعوام، حتى عاد الجفاف مرة أخرى بصورة أشد ضراوة، وتزامن مع استمرار تركيا في حبس مياه نهر الفرات من جهة، وإصرار "قسد" على منع خروج القمح (السلعة الاستراتيجية) من مناطق سيطرتها، الأمر الذي ضاعف من جرح المنطقة التي تعتبر خزان القمح السوري.
لم تمض ساعات قليلة على تصريح بنياميبن نتنياهو الذي قال فيه "إذا احتجنا إلى الاختيار، بين الاحتكاك مع صديقتنا العظيمة الولايات المتحدة، وإزالة التهديد الوجودي (الإيراني)، فإن إزالة التهديد الوجودي هي التي تتغلب"، حتى كان وزير دفاعه بني غانتس يتوجه إلى واشنطن ويلتقي عدداً من المسؤولين الأميركيين.
منذ تاريخ الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، تحوّل هذا البلد العربي إلى ساحة من أبرز ساحات الإشتباك الإقليمي والدولي. في الأشهر الأخيرة، بدأنا نتعرف على مضمون جديد للدور العراقي. "محادثات بغداد" السعودية ـ الإيرانية والمصرية ـ التركية إلخ..
السؤال الإقليمي الناتج عن واقع العلاقات السعودية ـ الإيرانية، يتوزع على فرعين وعلى الشكل التالي: هل اضطراب تلك العلاقات يخدم مصالح المنطقة؟ الإجابة: لا، هل التقارب بين الطرفين يُريح شعوب المنطقة؟ الإجابة: نعم.
الإشارات والتسريبات تتواتر عن اختراق كبير في «مباحثات فيينا» لإعادة إحياء الاتفاق النووي بكامل نصوصه والتزاماته ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
من الواضح أن حسان دياب لا يريد أن يتحول تصريف الأعمال إلى محرقة له ولحكومته المستقيلة. بالنسبة إليه يجب أن يستمر دعم مصرف لبنان للمحروقات والأدوية والمواد الغذائية والطحين حتى تتوفر بدائل تخفف عن كاهل اللبنانيين الفقراء، واولها البطاقة التمويلية.
لم يكن بدء القوات العسكرية الأمريكية في الانسحاب من أفغانستان مفاجئا في توقيته وأسبابه، فقد درجت الإدارات المتعاقبة خلال العشر سنوات الأخيرة على تبني ذلك الخيار.