الغرب Archives - 180Post

flag-1.jpg

هكذا إذاً. أسرعت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وبكل ما أوتيت من أسلحة وتقنيات، للدفاع عن "إسرائيل". استنفرت ترسانتها، بحراً وجواً، لصد انتقام طهران لاعتداء تل أبيب على سفارتها في دمشق واغتيال عدد من قادتها العسكريين هناك.

cropped.jpg

مسلسل الرعب الصهيوني الجديد الذي نراهُ بأعيننا ونعرف أنّه كابوس فعلي على أهل غزّة والضفّة كشف حقيقة النظام العنصري الإسرائيلي، تحديداً أمام داعميه من يهود وغير يهود، ممن افتخروا به ولقّبوه بـ"الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط". هذا الجنون النازي حتماً ستكون له تداعيات عميقة وكبيرة على مستقبل الكيان الغاصب.

8b8629e8c15b72a6ca1d50b8f91867c5.jpg

قرار الحرب والسلم يُثير الكثير من الضجيج في لبنان. لا تتسابق الأطراف على قرار الحرب أو السلم، لكن الشعار يعني بالدرجة الأولى السيطرة على البلد دونما حاجة الى الدولة. في الحقيقة، ليس قرار الحرب والسلم ما يعنيه في الظاهر بل يتعلق بوجود الدولة أو ما بقي منها، أو بالأحرى السيطرة على المجتمع، أو التخويف من أجل أهداف سياسية.

70f5c2d0-651f-11ee-bf62-3360c46602f9.jpg

هل يُمكن أن نتعايش مع إسرائيل؟ سؤال يَطرَحهُ المواطن العربي أو يُطرَح عليه منذ العام 1948. برأيي، في السؤال خطأ جوهري، لأن مضمونه يُحمّل الضحيّة تبعات جريمة المغتصب. ما يجب أن نُفكّر به بإلحاح وتشدّد هو: هل أن إسرائيل مستعدّة فعليّاً للتعايش معنا؟ الجواب: ما يمنع إسرائيل من التعايش معنا (مع الفلسطينيّين تحديداً) هو إسرائيل نفسها. كيف؟

000_336X88T.jpg

طرحت عملية "طوفان الأقصى" وستبقى تطرح أسئلة كثيرة.. وجديدة، ومن بينها السؤال حول طبيعة العلاقة بين اليهود من جهة، والأوروبيين والغرب من جهة أخرى، وما إذا كان ما نراه من محاباة بين الجانبين ليس سوى غلالة رقيقة يحاول كلا الطرفين إلقاءها لإخفاء التوجس التاريخي المُتبادل.

فتح-عينك.jpg

الفرص تأتي وتذهب. العبرة في من يتلقّفها أو يضيّعها. المجزرة التي ترتكبها الصهيونيّة الفاشيّة في غزّة بمشاركة وشراكة مع الغرب تُقدّم لنا كعرب فرصة نادرة لوضع استراتيجيّة عربيّة للوحدة من دون التوحّد، من شأنها أن تُساعدنا جميعاً على مغادرة حالة الضعف السياسي واستغلال القدرات الهائلة لبلداننا وشعوبنا والتي لم نعرف كيفية إستخدامها معاً.

شعبان-و.jpg

ظلّ الجدل محتدمًا بين تيارين، كلاهما يزعم امتلاكه للحقيقة ويدّعي الأفضلية، بل يتعصّب لفكرته لدرجة يتم فيها "شيطنة الآخر"؛ الأول يُطلق على نفسه تسمية "الإسلامي"، وإن كان يمثل طيفًا واسعًا غير متجانس من الذين يندرجون تحت هذا العنوان؛ أما الثاني، فيصف نفسه ﺑ"العلماني"، حتى وإن كانت مرجعياته الفكرية مختلفة، بل ومتناقضة. 

1104.jpg

لا أعرف متى التصقنا بهذه الأرض وعشقنا هذا التراب. لعلّه مذ كنا. أي من بداية البدء. رملها سريرنا وأفقها سماء موشّحة بغيوم لها دائماً رائحة البرتقال، وصلوات بطقوس من همس الأرض. إننا ممتلئون تراباً. ليس من معجزة أن الغيوم تُقلّد صبر الأرض. وليس غريباً عنا أن دماءنا هدية الوجود. السماء أهدتنا الديانات. عشناها وعرفناها. بعضنا مات من أجلها، وبعضها قتلنا، لأن قداسنا اليومي وصلواتنا الواجبة كانت هوية حياتنا.

CARTOON_MVMNT.jpg

لم تغيّر الدول الرأسماليَّة الكبرى استهدافاتها الاقتصاديَّة والسياسيَّة تجاه دول العالم الثالث بعد الحرب العالميَّة الثَّانية. شهدت مرحلة ما بعد تلك الحرب سقوط الامبراطوريات الاستعماريَّة القديمة، وصعود الولايات المتَّحدة إلى مركز القيادة، والتي مارست عمليَّات الاستتباع بشتى الوسائل المتاحة، بما فيها الوسائل العسكريَّة، للإبقاء على "الهيكل الاقتصادي" التَّابع والمشوَّه الذي ولَّدته الحقبة الكولونياليَّة.

IMG-20231210-WA0322-1.jpg

يُنذِر الدعم الرسميّ والإعلامي الأمريكي-الأوروبي للعدوان الإسرائيلي الهمجي على الفلسطينيين في غزّة والضفّة الغربيّة، وبشكلٍ غير مسبوق في حديّة اصطفافه، بما هو أسوأ ممّا وصلت إليه الأمور أصلاً في قطاع غزة، إلى ما لا يُمكِن تحمّله إنسانيّاً.