
لا الدبلوماسية الإعتيادية ولا الإستباقية تفيدنا. وبعدما غادرنا رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان ايف لودريان وهو "لا يحمل جديداً" على حد تعبير رئيس وزراء لبنان حسان دياب، تكشفت بعض فصول زيارة وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي الى الفاتيكان.
لا الدبلوماسية الإعتيادية ولا الإستباقية تفيدنا. وبعدما غادرنا رئيس الدبلوماسية الفرنسية جان ايف لودريان وهو "لا يحمل جديداً" على حد تعبير رئيس وزراء لبنان حسان دياب، تكشفت بعض فصول زيارة وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي الى الفاتيكان.
كان لافتا للإنتباه، تسريب خبر انتقال البطريرك الماروني بشارة الراعي قريباً إلى روما، ناقلاً مشروعاً عنوانه "حياد لبنان"، تردد أنه ينوي حمله إلى المحافل الدولية تمهيداً للعمل عليه وتطبيقه.
ثمة متابعة فاتيكانية حثيثة وعاتبة للتعامل الرسمي اللبناني "غير المسؤول" مع الأزمة الإجتماعية التي يواجهها الشعب اللبناني. ولطالما أطل البابا فرنسيس على المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يتلو عليهم صلاة "التبشير الملائكي"، لكن ما كان لافتاً للإنتباه، في عظته الأخيرة، يوم الأحد الماضي تخصيصه معاناة لبنان، بكلمات قليلة ناشد فيها المسؤولين اللبنانيين العمل من أجل حل الازمة المعيشية في لبنان، قائلا "تصوروا ان هناك اطفالا جائعين، وليس لديهم ما يأكلون".