لا مفر من الانسحاب من لبنان، ولو مؤقتاً. لا جديد البتة. الضرب في الميت حرام. يحصل ذلك، متواكباً، مع حزن وقهر وشبه استسلام. كأن لا شفاء لهذا البلد. نقطة على السطر.
لا مفر من الانسحاب من لبنان، ولو مؤقتاً. لا جديد البتة. الضرب في الميت حرام. يحصل ذلك، متواكباً، مع حزن وقهر وشبه استسلام. كأن لا شفاء لهذا البلد. نقطة على السطر.
يجرى الحديث عن موعد قريب، فى نهاية هذا الشهر أو مطلع الشهر القادم، لعودة أموس هوكشتاين، الموفد الأمريكى المكلف بالتوسط فى عملية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، إلى بيروت حاملا الجواب الإسرائيلى، بشأن موضوع الترسيم، على الموقف اللبنانى الذى يؤكد على خط ٢٣ مع حقل قانا كليا.
جرّبتُ كتابة مقال يغطي كافة أو معظم جوانب قمة جدة. جرّبتُ وفشلتُ. فشلتُ لأنها قمة لا أول لها ولا آخر. لا أقصد أن مؤتمر القمة مرّ بمراحل إعداد كثيرة ومعقدة، فالمؤتمرات كافة تمر بمراحل إعداد كثرت أم قلت، بعضها صعب ومعقد وبعضها بسيط وسلس.
مع السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، كانت منطقة الشرق الأوسط تشتعل مجددا وهذه المرة من الأراضى الفلسطينية المحتلة حينما قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد سنوات من يأس الشعب الفلسطينى من أى ضغوط دولية حقيقية لإيقاف العنف الإسرائيلى والتوسع الاستيطانى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
لا ندري سبباً لانعقاد المؤتمر القومي-الإسلامي بعد المؤتمر القومي العربي مباشرة، وفي المكان نفسه، سوى أن للمؤتمرين هدفاً واحداً، مع تقسيم العمل الثقافي بين قومي في واحد، وإسلامي-قومي في الآخر. المؤتمران يُقدّمان خطاب السلطة في المنظومة العربية، والتي ترى لكل مؤتمر وظيفة ثقافية تقدم "أفكارها" أو ما تبقى لها من أفكار لجمهور يختلف عن الآخر في ما يريدون أن يسمعوه.
يعتقد مراقبون ومتابعون للمشهد السياسي في المشرق العربي أن زيارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن المرتقبة إلى المنطقة في منتصف هذا الشهر قد تؤدّي إلى نتائج كبيرة تغيّر في المعادلات التي فرضها الميدان لمصلحة محور المقاومة.
جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل في الشرق الأوسط تأتي قبل ثلاثة أشهر من الإنتخابات التشريعية المبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر في إسرائيل. بعدها بأيام تجري الإنتخابات النصفية في الولايات المتحدة، وهما إستحقاقان قد يحملان تغييراً سياسياً لا يصب في مصلحة بايدن.
نشرت صحيفة The guardian مقالا بتاريخ 3 يوليو/تموز للكاتب سيمون تيسدال، تحدث فيه عن أبرز التحولات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط فى العلاقات بين دولها، كما تناول أبرز القضايا على أجندة بايدن فى زيارته المرتقبة للسعودية، وأخيرا ذكر أن الخاسر الأكبر من هذه التحولات هو الشعب الفلسطينى ونشطاء الحقوق والحريات.
مرة أخری توضع منطقة الشرق الأوسط في فرن ساخن غداة فشل مباحثات الدوحة بين الجانبين الإيراني والأمريكي. تزامن ذلك مع إرتفاع قياسي في درجات الحرارة في العديد من عواصم المنطقة. هل يقتصر على المناخ أم يتعداه إلى السياسة والأمن؟
على نحو لافت للإنتباه، فى مدى زمنى ضيق، جرت اتصالات ومشاورات عديدة في ما يشبه الحراك السياسى الإقليمى. حاولت أطرافه على اختلاف مواقعها أن تستبين بقدر ما هو ممكن مواضع الأقدام قبل زيارة الرئيس الأمريكى «جو بايدن» المرتقبة إلى الشرق الأوسط.