
معظم المؤشرات لا تشير الی أن جولة 27 ديسمبر/كانون الأول من مفاوضات فيينا النووية ستكون نقطة تحول كبيرة في الدبلوماسية الإيرانية لكنها ربما تستطيع دعم الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
معظم المؤشرات لا تشير الی أن جولة 27 ديسمبر/كانون الأول من مفاوضات فيينا النووية ستكون نقطة تحول كبيرة في الدبلوماسية الإيرانية لكنها ربما تستطيع دعم الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
برغم سبع جولات تفاوضية نووية كانت بدايتها في نيسان/أبريل 2021، وخلافاً للأجواء الأميركية والأوروبية والإسرائيلية، ثمة همس في طهران بوجود فرصة ما للتوصل إلى "إتفاق منطقي وعملي" ستظهر ملامحه الأولى خلال الجولة الثامنة المقررة غداً (الإثنين).
لا تقتصر حسابات الفشل والنجاح في مفاوضات فيينا النووية على ما يمكن أن تُوفره هذه الصيغة أو تلك للطرفين الأميركي والإيراني أو لباقي دول "4+1" فقط. هناك دول مثل إسرائيل لا تشارك لكنها تواكب مجريات التفاوض بأدق تفاصيله، وما زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى تل أبيب، عشية جولة فيينا الثامنة، المقررة الإثنين المقبل، إلا إشارة جديدة في هذا الإتجاه.
بغض النظر إن كانت الجولة الحالية من المفاوضات النووية المستمرة حالياً في فيينا ستنجح في التوصل إلى نتيجة أم لا؛ إلا أنها مؤجلة الی ما بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة.
تناول كاتبان في الصحافة الإسرائيلية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى الإمارات وإجتماعه بكبار المسؤولين الإماراتيين وعلى رأسهم ولي العهد محمد بن زايد.
ثمة إحتدام في المشهد الدولي لم نألفه منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى الآن. يزيد من وطأته إحتدام مماثل في الإقليم. من اليمن إلى فلسطين مروراً بسوريا والعراق ولبنان. ماذا ينتظرنا؟
حاول الأميركيون في بداية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا التصرف كأنهم هم من يدير المفاوضات من الفندق المحاذي لفندق كوبورغ، عبر الطلب من الوفد الأوروبي تلاوة بيان بإسمهم، وكان رد الوفد الإيراني أننا نفاوضكم أنتم وليس الأميركيين ولا نقبل بلغة التهديد، فما كان من رئيس الوفد الأوروبي إلا الإعتذار من أول الطريق!
يعتقد المفكر السياسي الأمريكي فرانسيس فوكوياما أن الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان قد لا يُمثل نهاية العصر الأمريكي ولكن التحدي الذي يواجه المكانة العالمية للولايات المتحدة بشكل أكبر هو الإستقطاب السياسي في الداخل الأمريكي.
حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ووزير الحرب الأسبق إيهود باراك رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل إسرائيل في مواجهة البرنامج النووي الإيراني، منذ العام 2015 حتى يومنا هذا. جاء إتهام باراك في مقالة له نشرتها "يديعوت أحرونوت"، أمس (الأحد) بالعبرية، وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية.
يدعو المحلل السياسي في "هآرتس" يوسي فيرتر تل أبيب إلى عدم تضييع وقت إضافي، مع إستئناف مفاوضات فيينا النووية، ويقول إن إسرائيل مدعوة إلى مطالبة الولايات المتحدة بتوفير مظلة نووية لها كما فعلت سابقاً مع كوريا الجنوبية.