الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
الكل يضبط إيقاعه على ساعة فيينا. التاسع والعشرون من هذا الشهر، موعد أميركي ـ إيراني جديد. تبدو الخيارات واضحة: إتفاق مفاجىء؛ ستاتيكو؛ أو مواجهة. أي الإحتمالات أكثر واقعية؟
في نهاية المطاف، أخبرت طهران مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي عن جاهزيتها لاستئناف المفاوضات النووية مع المجموعة الغربية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
قد لا يكون ثمة علاقة مباشرة بين الهزيمة القاسية التي تلقاها الديموقراطيون، في إنتخابات حاكمية ولاية فرجينيا الأميركية، التي إنعقد فيها الفوز للجمهوري غلين يونغكين المدعوم من دونالد ترامب، ومسارعة إيران في اليوم التالي إلى تحديد التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، موعداً للذهاب إلى مفاوضات فيينا النووية، بعد ثلاثة أشهر ونيف من التمنع.
إحتضن الفاتيكان قمة بين البابا فرنسيس والرئيس الاميركي جو بايدن، وذلك على هامش قمة العشرين التي عقدت في روما يومي 30 و31 تشرين/أكتوبر المنصرم. ما يلفت إنتباه المتابعين أن لبنان في هذا اللقاء.. ولقاءات عديدة، "لم يكن حاضراً إلا بشكل عابر". لماذا؟
مع إنتهاء الإجتماع الذي عقد في بروكسل بين نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري ونظيره الأوروبي إنريكي مورا، أعلنت طهران أن الجولة السابعة من محادثات فيينا ستبدأ في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
تَعمُد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب له مؤخرًا توصيف تنظيم "داعش" الإرهابي بـ(الوهابي) بُعيد استهدافه مسجدًا للشيعة بأفغانستان وسقوط عشرات الضحايا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، كان الإشارة الأبرز إلى مراوحة المفاوضات السعودية الإيرانية، وذلك على وقع اقتراب الحوثيين من إحكام الخناق على مدينة مأرب.
يعتبر الرئيس الأسبق لشعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجنرال غيورا آيلند في مقالة له في "يديعوت أحرونوت" أن أنواع التهديد الإيرانية لإسرائيل تستوجب من تل أبيب أن تكون جاهزة على الأقل لسيناريوهين من المواجهة العسكرية العلنية مع إيران. ما هما؟
في تعليقه علی اجتماع بروكسل بين المعاون السياسي لوزارة الخارجية الايرانية علي باقري ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، قال المبعوث الامريكي للشأن الايراني روبرت مالي "ان طهران يمكنها أن تتشاور مع أي طرف تريده، لكن هذه المشاورات لا يمكن أن تكون بديلاً عن المحادثات مباشرة مع الولايات المتحدة".
هل بدأ الإتحاد الأوروبي بترجمة التحذيرات الأميركية الموجهة إلى إيران، وإذا كان ذلك صحيحاً لماذا يجلس الإيرانيون مع الوكيل بينما الأصيل أي الولايات المتحدة هو السبب الرئيسي للعقوبات ويجب حل المشكلة معه؟