
باشر الأوروبيون، أمس (الأربعاء) بمناقشة مشروع إقامة جدار لصد المُسيّرات الروسية على طول الحدود الشرقية لدول الإتحاد الأوروبي بكلفة تتراوح بين 7 و10 مليارات يورو من دون أن يكون هناك اتفاق مكتمل حول جدوى هذا المشروع وفاعليته.
باشر الأوروبيون، أمس (الأربعاء) بمناقشة مشروع إقامة جدار لصد المُسيّرات الروسية على طول الحدود الشرقية لدول الإتحاد الأوروبي بكلفة تتراوح بين 7 و10 مليارات يورو من دون أن يكون هناك اتفاق مكتمل حول جدوى هذا المشروع وفاعليته.
إذا كانت مقررات قمة الدوحة العربية والإسلامية، في مواجهة الإستهداف الإسرائيلي الأول من نوعه للعاصمة القطرية، تميّزت بسقفها المنخفض، فإن ما تلاها هو ما لم يكن بحسبان "إسرائيل".
دأب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تكرار، أن الحرب التي يشنها على غزة منذ نحو عامين، لن تنتهي في غزة، وإنما ستنتهي فقط "بتغيير الشرق الأوسط" بكامله. وهذا بحسب زعمه، السبيل الوحيد لمنع تعرض إسرائيل مجدداً لهجوم مماثل لهجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
لم يكن سؤال الدور الصينى ومستقبله فى بنية النظام الدولى جديدا، أو مستجدا. إنه سؤال ضاغط بقدر وطأة افتقاد التوازن فى العلاقات الدولية. يطرح نفسه من وقت لآخر كلما طرأ تطور جوهرى، أو رمزى، يومئ إلى تحول ما محتمل فى العلاقات الدولية. السؤال طرح نفسه مجددًا بإلحاح ظاهر إثر استعراض القوة العسكرية الصينية فى قلب أشهر ميادين العاصمة بكين «تيان آن مين».
عملاً بالقول المأثور للرومان: "من أراد السلام فليستعد للحرب"، قرّرت الصين عدم الإنزواء في الخلف، وتقديم نفسها كقوة متقدمة تحدوها آمال عراض، في أن تشكل محوراً موازياً للولايات المتحدة.
فى تعليقه على استضافة الرئيس الصينى شى جين بينج لنظرائه من روسيا وكوريا الشمالية وإيران، قال الرئيس دونالد ترامب إن هذه الدول اجتمعت لتتآمر على بلاده. وظهر القادة معا وهم يشاهدون عرضا عسكريا ضخما بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، والانتصار على اليابان فى شرق وجنوب شرق آسيا.
وقّع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان حيدر علييف في البيت الأبيض اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبح بموجبه "ممر زنغزور" يخضع لإدارة الولايات المتحدة، ما يجعل الأخيرة دولة جوار لإيران، كما كان الحال أثناء احتلال أفغانستان.
ترنو الأنظار إلى القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بآلاسكا في 15 آب/أغسطس الجاري. ومعيار النجاح أو الفشل في هذه القمة سينعكس على مسار الحرب الروسية-الأوكرانية التي مضى عليها ثلاثة أعوام ونصف العام. أتكون القمة بداية لخفض التصعيد وصولاً إلى وقف للنار، أم تسلك الأحداث مساراً أكثر حدة؟
كان من أبرز معالم الحرب غير المنتهية في الشرق الأوسط هو انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر فيها. الآن، وقبل انقشاع غبار هذه الحرب، ومع التطورات التي حصلت مؤخراً، لا بدَّ من قراءة هادئة لأهداف هذه الحرب، ليس فقط في بُعدها التكتيكي، بل وأيضاً في بُعدها الاستراتيجي. لكن، قبل الدخول في هذا العمق لا بدَّ من توصيف الأدوار التي يلعبها الأطراف المحليون كي يصبح بالإمكان تكوين صورة شاملة.
شهر حزيران/يونيو الماضى كان شهر القمم الغربية بامتياز. وللتذكير بدأ ذلك الشهر بقمة مجموعة السبع فى كندا التى أكدت ضمن ما أكدته أن التحديات العالمية تستدعى التنسيق الفاعل على المستوى العالمى لمواجهتها، وهو أمر بديهى لا يخفى على أى متابع أو مراقب للوضع الدولى. لكن ذلك لا يخفى برغم أهمية التشاور والبحث فى بلورة سياسات مشتركة لمواجهة هذه التحديات الصعود القوى والوازن لمجموعة "البريكس" مع توسعها ومن ثم التفوق الاقتصادى لهذه الأخيرة.