في سفر أشعيا (49/23) أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه. وفي سفر التثنية "وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب".
في سفر أشعيا (49/23) أن الرب أمر كل أجنبي إذا لقي يهودياً أن يسجد له على الأرض ويلحس غبار نعليه. وفي سفر التثنية "وقد اختارك الرب لكي تكون له شعباً خاصاً فوق جميع الشعوب".
"طوفان الأقصى"، في ذكراه السنوية الأولى التي تصادف اليوم (الاثنين)، سرّع التاريخ؛ لكن أيّ تاريخ؟
عاشت البشرية حوالي القرن، أو أقل قليلاً، في ظل مرحلة نشأنا على تسميتها بمرحلة "السلم الأمريكي". الزعم سائد بأن هذه التسمية مدينة بابتكارها لصاحب إحدى أشهر مجلات القرن الماضي، وهي مجلة "لايف" الأمريكية.
يشغل بالي، وبال كثيرين على ما أتصور وأتمنى، حال عالمنا العربي. كان الرأي قد استقر لفترة طويلة على أن دول العالم العربي قرّرت منذ مرحلة مبكرة أن يجمعها نظام إقليمي خاص بها يحمي استقلالها الوليد من الذوبان في نظام أوسع ويوفر لها فرصة توليد طموحات قومية لن يُوفّرها انضمامها إلى تجمعات تتكوّن على أسس أخرى.
لم يكن الشرق الأوسط قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول في أفضل حال، إلا أنَّ انطباعاً، ربما كان زائفاً، أن مرحلة جديدة على وشك الانطلاق. سادت سردية تقول بأننا مقبلون على مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي مدخلاً للتعايش الإقليمي.. بعنوان الاتفاقات الابراهيمية، لكن مضمونها الأساس هو تنحية القضية الفلسطينية من مكانتها المحورية إقليمياً، رسمياً وشعبياً.