
يا الله يا كريم، ما أكثر العرب الذين أنعمت علي بهم في حياتي! كثيرون بالعدد والفعل والأثر. أعرف أن مقالاً بالحجم المقرر لي في هذه الصفحة لن يعرض لهؤلاء العرب الذين دخلوا حياتي أو مروا بها بما يناسب عددهم ويناسب الحكايات التي خاضوها أو نسجوها معي.
يا الله يا كريم، ما أكثر العرب الذين أنعمت علي بهم في حياتي! كثيرون بالعدد والفعل والأثر. أعرف أن مقالاً بالحجم المقرر لي في هذه الصفحة لن يعرض لهؤلاء العرب الذين دخلوا حياتي أو مروا بها بما يناسب عددهم ويناسب الحكايات التي خاضوها أو نسجوها معي.
تأكد الرئيس الأميركي العائد دونالد ترامب، من استحالة وقف الحرب الروسية-الأوكرانية "في غضون 24 ساعة"، كما سبق ووعد، فسارع إلى وصف أخطر نزاع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية بـ"الحرب السخيفة"، وأطلق سلسلة تهديدات ضد روسيا لأن الرئيس فلاديمير بوتين لا يريد انهاء الحرب، وفق ترامب، على عكس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تُمثّل إسرائيلُ التجلي أو التكثيف الأبرز لنظام القوة والمعنى في النظام العالمي، ولعلها أحد "نقاط الثبات" فيه، بمعنى أنها حافظت على موقع مهم، وبشكل ثابت تقريباً، والصحيح بشكل متصاعد، في سياسات ورهانات فواعله الكبرى، من نظام الحرب الباردة ونظام ما بعدها، وما بعد بعدها، أي النظام العالمي في طور التشكيل. وهو ما يمكن عَدُّه، من منظور عربي وإسلامي وربما عالم ثالثي، أحد "نقاط الاختلال" و"مصادر التهديد"، وليس "نقاط الثبات" و"مصادر الفرصة" من منظور إسرائيل. وثمة مع كل ذلك "نقاط أمل"، حتى لو كان قليلاً أو ضئيلاً!
فى يوليو/تموز الماضى، زار رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى موسكو واستقبله الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باحتضان حار. فى اليوم نفسه، شنّت روسيا غارات جوية فى أوكرانيا، ما أدى إلى إصابة أكبر مستشفى للأطفال ومقتل 41 شخصًا على الأقل. وبرغم أن مودى أشار بشكل مستتر إلى الضربة والضحايا، فإن تعليقه المهدئ فشل فى صرف الانتقادات الدولية - وبخاصة الأميركية - لرحلته وصداقته الواضحة مع بوتين.
أكاد أجزم بأنني لم أعش أياماً ساد فيها القلق العام كالأيام التي أعيشها الآن. حديثي هذا لا ينصب على بلدي وإن كان له مثل غيره من البلاد نصيب من هذا القلق. أكتب عن ظاهرة تجاوزت قطر بعينه وإقليم من أقاليم هذا العالم إلى العالم نفسه. أنا نفسي كنت ضحية هذا القلق أو نموذجاً مصغراً من نماذج اكتشفت مع النقاش والتشاور والقراءة أنها منتشرة على نطاق واسع.
أوفد الرئيس الأمريكى جو بايدن مستشاره للأمن القومى جيك سوليفان للسفر إلى نيودلهى قبل أن يشكل رئيس الوزراء ناريندرا مودى حكومته الجديدة. وقال البيت الأبيض إن سوليفان يعتزم «إشراك الحكومة الهندية الجديدة فى الأولويات المشتركة بين الولايات المتحدة والهند، بما فى ذلك الشراكة التكنولوجية الاستراتيجية الموثوقة».
بعد أسابيع قليلة من استلامى العمل بسفارتنا فى نيودلهى وصلتنا رسالة من الديوان العام فى القاهرة. احتوت الرسالة على تكليف السفير بالسفر إلى كولومبو عاصمة دولة سيلان لتقديم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لدى حكومتها. اتصل مستشار السفارة بمكتب المفوضية العليا لسيلان فى العاصمة الهندية لترتيب برنامج الزيارة وتحديد مواعيدها وإصدار تأشيرات دخول للسفير ومساعد له. بصفتى الأصغر والأحدث فى هيئة السفارة كنت هذا المساعد.
نشر موقع Eurasia Review (أوراسيا ريفيو) مقالا حول سبب إظهار بعض الدول ــ لا سيما فى آسيا وإفريقيا وحتى فى أوروبا ــ تأييدا محدودا للجانب الأوكرانى فى الحرب التى شنتها روسيا ضده، مثل الهند التى اتخذت موقفاً محايداً، برغم أن روسيا تتخذ قرارات تُضر بمصالح نيودلهى. كل ذلك يبرز سبب تركيز أوكرانيا على الغرب دون غيره للحصول على مساعدات.
في المبدأ، لا تخلو علاقات دولتين جارتين من صعود وهبوط، أو برودة وسخونة، وهذا ما ينطبق بالإجمال على العلاقات الإيرانية ـ الباكستانية، إلا أن السؤال المطروح في هذه الأيام: هل يمكن أن تتوسع دائرة التوتر بين طهران وإسلام آباد لتصل إلى مواجهة او نصف مواجهة أو حتى إلى الربع؟
بعدما استعرضت الأجزاء الثلاثة من هذه السلسلة موقع البحر الأحمر في قرون ما قبل الميلاد وما حفلت به من حضور قوي لهذا البحر في المفاصل الصراعية والدينية، يستعرض الجزء الرابع الصراعات الدولية حول البحر الأحمر من القرن الخامس عشر وحتى حفر قناة السويس في القرن التاسع عشر.