التعثر في مفاوضات فيينا لإحياء الإتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، يدفع بالشرق الأوسط مجدداً إلى حافة الهاوية.
التعثر في مفاوضات فيينا لإحياء الإتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، يدفع بالشرق الأوسط مجدداً إلى حافة الهاوية.
قديماً قال أرسطو: «إن السياسة مثل الطبيعة تخشى الفراغ». ولطالما تردد فى الأقوال المأثورة والأمثال الدارجة أن «الفراغ يبحث دوما عمن يملؤه».
كتب مراسل "ميدل إيست آي" في طهران تقريراً تناول فيه إنقسام إيران في كيفية التعامل مع ظاهرة حركة طالبان الصاعدة في ضوء القرار الأميركي بالإنسحاب من أفغانستان. ماذا تضمن التقرير؟
في خبر لم يلفت الانتباه عربياً، تناقلت الصحف قيام شركة تاحال "الإسرائيلية" بإجراء دراسات على التربة في أثيوبيا للبحث في إمكانية بناء ثلاثة سدود بالقرب من بحيرة تانا ونهر "آباى" أحد روافد نهر النيل. وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في حينها، إن إنشاء السدود الثلاثة سيؤمن لأثيوبيا القدرة على التحكم بمياه النيل. هكذا أريد للخبر أن يمرّ من دون إثارة ضجة مثل فضيحة اليهود الفالاشا.
توفّر العديد من حالات التعاون الدولى فى مجال تنظيم الأنهار العابرة للدول نماذج يمكن من خلال دراستها والاطلاع عليها استفادة دول حوض نهر النيل من تجارب دول وأقاليم أخرى.
ملف العلاقات السعودية ـ الإيرانية تشوبه تعقيدات عديدة، تطرق إليها موقع "فورين أفيرز" في تقرير هام أعده كل من الخبير الإيراني الأميركي فالي نصر والخبيرة ماريا فانتابي من مركز الحوار الإنساني (تاريخ 3 آب/ أغسطس) وتضمن الآتي:
محظوظون شباب علماء العلاقات الدولية. هؤلاء لديهم فرصة تاريخية أن يكونوا شهودا على آليات صنع نظام دولي جديد.
لا يرقى إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن انتهاء "المهام القتالية" للقوات الأميركية في العراق بحلول نهاية العام، بأي شكل من الأشكال إلى مستوى إعلان الإنسحاب الكامل من أفغانستان بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري.
عندما وقف أعضاء نادي رؤساء الحكومات السابقين في بيت الوسط مُعلنين دعمهم لنجيب ميقاتي مرشحاً لرئاسة الحكومة، كان المشهد سوريالياً بإمتياز ويستحق وقفة، ولو متأخرة، لما يحمله في طياته من دلالات آنية ومستقبلية.
تعاملت إسرائيل مع التسريبات الروسية حول إنزعاج موسكو من غارات إسرائيلية ضد أهداف على الأرض السورية بدأت تقترب من مناطق عملياتها، بحذر شديد، وهو الأمر الذي عبّر عنه المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل.