في خضم الحرب التي شنّها الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة اللبنانية عام 2006، تنبأت وزيرة الخارجية الأمريكية، وقتذاك، كوندوليزا رايس، بولادة شرق أوسط جديد "من مخاض الحرب اللبنانية الإسرائيلية".
في خضم الحرب التي شنّها الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة اللبنانية عام 2006، تنبأت وزيرة الخارجية الأمريكية، وقتذاك، كوندوليزا رايس، بولادة شرق أوسط جديد "من مخاض الحرب اللبنانية الإسرائيلية".
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يوم السبت الماضي، أن بلاده لا تسعى ولا تُخطّط لامتلاك السلاح النووي "لأن المرشد السيد علي خامنئي أفتى بتحريم ذلك". يأتي كلام رئيسي غداة سلسلة من التصريحات الإيرانية التي دعت إلى مراجعة العقيدة النووية الإيرانية، رداً على الضربة الإسرائيلية للبعثة الإيرانية في دمشق. الكاتبة المتخصصة في البرنامج النووي الإيراني، سينا آزودي (*)، لخّصت هذا المشهد في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" تضمن الآتي:
في نهاية المطاف وقّعت الحكومة الإيرانية مع نظيرتها العراقية علی إتفاق أمني لبسط الأمن علی طول الحدود العراقية الإيرانية، الأمر الذي كان يُشكّل الهاجس الأكبر لطهران علی مدی أكثر من أربعة عقود من الزمن بسبب نشاط أحزاب كردية إيرانية منشقة تستفيد من تواجدها علی طول هذه الحدود التي تُعتبر الأكثر وعورة؛ مما إستوجب مفاوضات ثنائية أثمرت اتفاقاً لنزع سلاح هذه الأحزاب ونقل مخيماتها إلی داخل إقليم كردستان العراقي.
أخيراً، أصدر الدكتور طارق متري كتابه الجديد "حرب إسرائيل على لبنان 2006 –عن قصة القرار 1701"، بعد أن كان محترزاً قبل ذلك عن اصداره. متري الأكاديمي، الباحث، المؤلف والسياسي دخل عالم الديبلوماسية بمهمة طارئة إلى مجلس الأمن، وبتكليفٍ من الحكومة اللبنانية آنذاك (كان يومها وزيراً للثقافة ووكيلاً لوزارة الخارجية بسبب غياب الوزير الأصيل، الذي لم يرد اسمه في طيات صفحات الكتاب).
يستغرب الكثيرون أسباب استمرار الاحتجاجات وأعمال العنف في إيران التي دخلت أسبوعها التاسع دون أن تتمكن السلطات من إنهائها، ومن دون أن ينتهي زخم المحتجين الذين يواصلون حركة احتجاجهم ورفع مطالبهم.
عاش فوكوياما يثير صخباً ويغيب. فاجأ الكثيرين بنظرية عن نهاية التاريخ. أدت وظيفتها ورحلت مخلفة وراءها قلة محدودة من المنظرين ورجال السياسة في الغرب. عاشت هذه القلة سنوات تنشر التفاؤل الذي توهمته نظرية نهاية التاريخ وإنتصار الديموقراطية الليبرالية نصراً أبدياً.
لا يسع المرء بعد قراءته كتاب جون بولتون الجديد إلا أن يتفق، ولو لمرة واحدة، مع توصيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمستشار الأمن القومي السابق في إدارته: ممل، حاقد، ومهووس بالذهاب الى الحرب. هذا ما يمكن تلمّسه في كل ما أخرجه جون بولتون من "الغرفة التي حدث فيها ذلك" إلى أضواء ثرثرة السياسة الأميركية في الكتاب الذي تم تسريب نسخة الكترونية منه إلى الفضاء الإلكتروني قبل موعد نشره الرسمي.
لا تغيب عن ذهني ردة فعل "سيد الشغال" عندما سأله المأذون الشرعي إن كان قد مارس الخلوة الشرعية مع زوجته. عندها، يصيح بطل المسرحية عادل إمام، وهو يلبس الروب الأحمر الفاقع اللون مطالبا بخلوته ورافضا تطليق زوجته حسب الاتفاق الأصلي مع عائلتها، تحت عنوان "حقه الشرعي"!
بتغريدة شبيهة بتلك التي أطلقها في فضاء تويتر قبل نحو أسبوع معلناً فيها إقالة مستشاره للأمن القومي، "المشاكس" جون بولتون، رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، روبرت أوبراين خلفاً لبولتون.
من يراجع الخط البياني لجون بولتون منذ كان يافعا في العشرين وحتى الحادية والسبعين من عمره، يجد نفسه أمام شخصية أميركية تحمست في ربيع شبابها لحرب فيتنام وفي خريف عمرها لحروب بالجملة ضد إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وحزب الله وحماس.