تايوان Archives - Page 6 of 7 - 180Post

3948393957395739573.png

قبل إندلاع الحرب في أوكرانيا، كان العالم يخشى أن تتحول الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين إلى مواجهة ساخنة إذا ما أقدمت بكين على إجتياح جزيرة تايوان، التي زاد الرئيس الأميركي جو بايدن من دعمها عسكرياً وسياسياً منذ وصوله إلى البيت الأبيض. 

USA_The-Overstretched-Superpower.jpg
منى فرحمنى فرح23/01/2022

انتهت السنة الأولى من رئاسة جو بايدن كما بدأت. الكثير من الأعداء.. والأزمات؛ على جبهات مُتعددة وفي وقت واحد. دولة مهيمنة فوق طاقتها، وإستراتيجيتها الدفاعية غير متوازنة مع سياستها الخارجية. إذا لم تُحافظ على إلتزاماتها فقد تدفع ثمناً باهظاً. فالعالم لن يتسامح مع قوة عظمى تسمح لعجزها الإستراتيجي بالنمو بشكل يفوق قدراتها، بحسب "فورين أفيرز"(*)

violent_city__ares.jpg
منى فرحمنى فرح30/12/2021

في تقريرها السنوي الذي يترقب ما سيحمله العام الجديد، حددت "مجموعة الأزمات الدولية" عشرة نزاعات تستحق المشاهدة والمتابعة في العام 2022 هي الآتية: أوكرانيا، أثيوبيا، أفغانستان، الولايات المتحدة والصين، إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، اليمن، "إسرائيل" ـ فلسطين، هاييتي، ميانمار، حرب العصابات الإسلامية في أفريقيا. في ما يلي الجزء الأول من هذا التقرير الذي أهمل لبنان كلياً إستناداً إلى تقدير بأن أزمته الراهنة لا تشكل خطراً على الأمن القومي العالمي!

Meddling-with-Ukraine-Del-Rosso.jpg

سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟ 

dialogo_cop26.1_0.jpg

تخوض الولايات المتحدة والصين منافسة قد تكون أكثر ديمومة واتساعاً وشدة من أي منافسة دولية أخرى في التاريخ الحديث، بما في ذلك الحرب الباردة. وانغ جيسي، رئيس معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة بكين يشارك في تغطية محاور ملف الصعود الصيني الذي نشرته "الفورين أفيرز" في الصيف الماضي.

Galym-Boranbayev-Kazakhstan_-30_3.jpg

خصّصت مجلة “فورين أفيرز” (Foreign Affairs) عددها الصادر في تموز/يوليو – آب/أغسطس 2021 للملف الصيني، وتضمن مقالات عدة، بينها مقالة للكاتب يان شوتونغ، عميد معهد العلاقات الدولية في جامعة تسينغهوا بعنوان "الصين.. أن تصبح قوياً". في هذا الجزء الثالث، يؤكد شوتونغ أن بكين تأمل بحص توترها مع أميركا في المجال الإقتصادي فقط!

Amuse-gueule-hors-dœvre-and-main-course.jpg

في كتابه "صعود وسقوط القوى العظمى"، يجزم المؤرخ بول كينيدي بوجود فترة تأخير ملحوظة بين مسار القوة الاقتصادية النسبية للدولة وبين مسار نفوذها العسكري/ الإقليمي. لكن الصين بعيدة جداً عن هذه النظرية، فقد استطاعت؛ وخلال فترة زمنية قياسية؛ تحديث قوة مسلحة تُعتبر الأكبر في العالم، بينما كانت تُراكم عقوداً من النمو الاقتصادي المُستدام، كما يشرح هذا التقرير(*) لريتشارد جافاد هيداريان.