
برغم أهمية الإقتصاد في حياة الأميركيين، لم يكن وحده العامل المؤثر في انتخابات نصف الولاية عام 2022. قلق الأميركي الأول هو الخوف على الديمقراطية نهجاً ورسالة ونظاماً في ضوء تفشي ظاهرة العنف السياسي والشكوك بعدم انتظام عمل الدولة الأميركية وآلياتها.
برغم أهمية الإقتصاد في حياة الأميركيين، لم يكن وحده العامل المؤثر في انتخابات نصف الولاية عام 2022. قلق الأميركي الأول هو الخوف على الديمقراطية نهجاً ورسالة ونظاماً في ضوء تفشي ظاهرة العنف السياسي والشكوك بعدم انتظام عمل الدولة الأميركية وآلياتها.
إلى أين تأخذ "الترامبية السياسية" الولايات المتحدة؟ السؤال طرح نفسه بإلحاح ظاهر فى الانتخابات النصفية الأمريكية.
الحقيقة المؤكدة في الولايات المتحدة الأميركية هي أن البلاد مقسومة عامودياً بين الديموقراطيين والجمهوريين، ومن لا يرى ذلك فهو بالتأكيد إما مصاب بالعمى السياسي أو لا يفقه السياسة الأميركية.
الكاتبة في "يسرائيل هيوم" ليلاخ شوفال تعرض للتحديات التي تنتظر وزير الحرب الإسرائيلي الجديد من النووي الإيراني إلى الميدانين السوري والفلسطين مروراً بتحديات داخلية أبرزها تحدي الحرب البرية.
الحاكم المستقبلي للسعودية، صاحب رؤية تشبه حلم "حركة عدم الانحياز" في السبعينيات، وهو لن يقبل بأن تبقى بلاده لاعباً من الدرجة الثانية. ويعتقد أن للرياض الحق في العمل مع كوكبة متغيرة من الشركاء من أجل تحريك الأسواق وتشكيل نتائج سياسية مفيدة لبلاده. "ولن يتمكن أحد من منعه"، بحسب تقرير لكارين إي. يونغ نشره موقع "فورين افيرز".
«نريد الكتب بدلا من البنادق.. نريد استعادة الأمل». هكذا تحدث الرئيس البرازيلى المنتخب «لويس إيناسيو لولا دا سيلفا» فى خطاب النصر. كانت تلك إشارة لعمق الانقسام الاجتماعى والسياسى الحاد فى بلد مترامى الأطراف وكتلته السكانية تتجاوز المائتى مليون نسمة.
يعتقد الكثير من الخبراء أن العلاقات الاستراتيجية القائمة منذ ثمانية عقود بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لاختبار عنيف، قد يهز ثوابت العلاقة الخاصة الممتدة والتى صمدت أمام عواصف كبيرة منها أزمة حرب أكتوبر/تشرين 1973، وأزمة 11 سبتمبر/أيلول 2001، وأزمة مقتل الكاتب الصحفى جمال خاشقجى 2018.
مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، يبدو أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد صعّد هجومه على الديموقراطيين، ويندرج قرار تخفيض إنتاج النفط عبر "أوبك بلاس" في خانة أبرز الإشارات والمؤشرات بهذا الإتجاه.
يستعصي التنبؤ بمستقبل العلاقات بين أمريكا والسعودية، ولا شك أنّ ما فعله مؤخراً ولي العهد محمد بن سلمان، المتمرّد أو الأمير الأحمر، يداعب مخيّلتنا كقوميين يحلمون بأن تقوم للعرب قائمة، ويصير لهم وزن في هذا العالم. ولكن بعيداً عن أمانينا السرابية، لا بدّ من السعي إلى فهم المتغيّرات التي غيّرت صورة العلاقة بين واشنطن والرياض.
لا شك أن الحرب الروسية في أوكرانيا خلقت مزيداً من الارتباك السياسي في عالمنا العربي الذي لا ينقصه ارتباك، ذلك أن المنطقة إعتادت على زمن الأحادية القطبية طوال ثلاثة عقود من الزمن، حيث يكون الأميركي هو الآمر والناهي، لكن الآن بدأت الصورة تختلف.