تواجه إيران وأميركا بعضهما البعض الآن في مياه الخليج. يتفاوضان من جهة ويضعان أيديهما على الزناد من جهة أخرى، فهل ما نشهده مجرد مناورات عسكرية صامتة ستنتهي قريباً إلى إبرام صفقة كبيرة بين الجانبين؟
تواجه إيران وأميركا بعضهما البعض الآن في مياه الخليج. يتفاوضان من جهة ويضعان أيديهما على الزناد من جهة أخرى، فهل ما نشهده مجرد مناورات عسكرية صامتة ستنتهي قريباً إلى إبرام صفقة كبيرة بين الجانبين؟
فى عدد مارس/أبريل 2020 من دورية فورين أفيرز، طرح الرئيس جو بايدن (المرشح الرئاسى آنذاك) رؤيته لسياسة بلاده الخارجية فى مقال تأسيسى بعنوان «لماذا يجب على أمريكا أن تقود العالم مرة أخرى؟».
يواجه الملف الإيراني حالة من الجمود بفعل تعثر المباحثات غير المباشرة التي أجراها مسؤولون أمنيون إيرانيون مع نظرائهم الأمريكيين في سلطنة عمان، في الوقت الذي دعّمت الولايات المتحدة حضورها العسكري في المنطقة بطائرات مقاتلة من نوع "إف 16" و"إف 35" وبارجة حربية وفرقة من قوات التدخل السريع "المارينز"، وسط جمود في مسار تطبيع العلاقات بين طهران والرياض.
بحكم التقدم في السن وفي الخبرة وتنوع الاهتمامات صرت أجالس من المتقاعدين في كل مجال نسبة أكبر إذا قورنوا بغيرهم من فئة المعارف والأصدقاء.
هواجس الأمن تتصدر المشهد الدولى تصعيدا وتسليحا واندفاعا إلى المجهول. العسكرة المفرطة تغلب أى حسابات واعتبارات أخرى.
برز الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس كمرشحين مفضلين داخل المعسكر الجمهورى للفوز بطاقة ترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة 2024. ويزدحم المعسكر الجمهورى بكثير من المرشحين، إلا أن هناك إجماعا تدعمه استطلاعات الرأى المتكررة تشير إلى ثنائية الصراع على بطاقة الحزب بين ترامب وديسانتيس.
مضى أكثر من شهر على الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال إنتظاره وتحول من هجوم الربيع إلى هجوم الصيف. ودفعت النتائج المتواضعة المحققة حتى الآن القادة الأوكرانيين ومعهم شركاؤهم في الغرب، إلى الخوض في تحليل الأسباب التي حالت دون أن ياتي الهجوم على قدر التطلعات، والبحث عن مكامن الخلل.
أحدث تركيز الولايات المتحدة منذ عقد ونيف على التحدي الصيني والتحول نحو آسيا لمواجهته، والتخفف التدريجي من أحمال وأعباء منطقة الشرق الأوسط فراغاً كبيراً، دفع بالصين وروسيا نحو نسج علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع دول إقليمية وازنة في المنطقة مثل إيران، السعودية، الإمارات وغيرها.
كلما تبلورت فرص التوصل إلى تفاهم أميركي-إيراني لخفض التصعيد في المنطقة، كلما ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سياسة التصعيد ضد الفلسطينيين، قصفاً وإقتحامات وتوسيعاً للإستيطان وشطباً لأي أمل في إمكان قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
نشر موقع Eurasia Review مقالا للكاتب روبرت رايتش، يقول فيه أن الطغاة يتوجهون إلى إنشاء قوات خاصة موالية لهم بغرض القيام بكل ما يريدون دون مواجهة معارضة من جانب أجهزة الدولة. وهذا بالضبط ما فعله فلاديمير بوتين عندما أنشأ قوات فاغنر، وترامب عندما قام بإقالة مسئولين رفيعى المستوى واستبدلهم بآخرين موالين له.