إذا كان الفراغ قاتلاً ويستدرج تلقائياً من يملأه، فإن براغماتية السياسة تفتح الباب أمام أولوية حفظ مصالح الدول، وبالتالي لا تستطيع أن تكون ملكياً أكثر من الملك نفسه.
إذا كان الفراغ قاتلاً ويستدرج تلقائياً من يملأه، فإن براغماتية السياسة تفتح الباب أمام أولوية حفظ مصالح الدول، وبالتالي لا تستطيع أن تكون ملكياً أكثر من الملك نفسه.
بدأت أمس (الخميس) فى العاصمة الأمريكية أعمال قمة افتراضية حول الديمقراطية والتى يستضيفها الرئيس جو بايدن، فى الوقت ذاته لا يزال معتقل جوانتانامو يعمل بعيدا عن أى التزام بالقوانين والقواعد القضائية الأمريكية.
سمعتُ وشاهدتُ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قبل أيام قليلة يهدد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف بأن بلاده سوف تتعرض لعقوبات جسيمة لو أقدمت على عمل يمس سيادة أوكرانيا. سمعته هو نفسه، قبل أسبوع، يُهدّد الصين بإجراءات أمريكية قاسية لو أنها تدخلت في شئون تايوان.
يعتقد المفكر السياسي الأمريكي فرانسيس فوكوياما أن الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان قد لا يُمثل نهاية العصر الأمريكي ولكن التحدي الذي يواجه المكانة العالمية للولايات المتحدة بشكل أكبر هو الإستقطاب السياسي في الداخل الأمريكي.
كتب الباحث في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" فريدي إيتان (دبلوماسي إسرائيلي سابق وأكاديمي وكاتب صحافي) مقالة تحليلية نشرها في موقع "مركز القدس" تناولت أبعاد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الإمارات والسعودية. ماذا يقول في تحليله؟
حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ووزير الحرب الأسبق إيهود باراك رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل إسرائيل في مواجهة البرنامج النووي الإيراني، منذ العام 2015 حتى يومنا هذا. جاء إتهام باراك في مقالة له نشرتها "يديعوت أحرونوت"، أمس (الأحد) بالعبرية، وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية.
كان اللافت للإنتباه في الساعات الأخيرة مبادرة بعض الصحافة الأجنبية إلى الكتابة عن وقائعنا العربية واللبنانية، من خارج سياق الوقائع والأحداث نفسها. فهل هناك ترتيب منهجي ما للأحداث يفضي إلى تفسير ما جرى من خرق جزئي في جدار الأزمة السعودية ـ اللبنانية؟
لا توحي الأجواء المرافقة لمعاودة إنطلاق مفاوضات فيينا النووية غداً (الإثنين)، بسهولة التوصل إلى إتفاق يعيد إحياء إتفاق العام 2015 النووي، مما يطرح تساؤلات حول البدائل المحتملة للإتفاق: هل تتحول إيران دولة نووية بالمعنى التسليحي أم تكتفي ببلوغ "العتبة النووية" دون إجتيازها، أم تنفذ أميركا وإسرائيل تهديداتهما باللجوء إلى الخيار العسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني، أم أن هذا البرنامج قد بلغ مرحلة لم يعد من الممكن إعادته فيها إلى الوراء؟
وصلنا إلى نقطة الصفر في ماراتون مفاوضات فيينا النووية بين ايران والمجموعة الغربية. غداً (الاثنين)، يستأنف المتحاورون المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى آلية تُعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مقابل العودة عن العقوبات التي كرّسها إنسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من هذا الاتفاق عام 2018.
منذ دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض، تنتهج الرياض وأبو ظبي استراتيجية جديدة حيال كل ما يتعلق بالعلاقة مع إيران واستئناف الاتصالات الدبلوماسية معها. المحلل السياسي ـ الدبلوماسي في "يسرائيل هيوم" دانيال سيريوتي، عرض وجهة نظره على الشكل الآتي: