
غادر دونالد ترامب البيت الأبيض تاركاً وراءه بلاده مشرذمة وحزبه الجمهوري على عتبة انقسام تاريخي، ومجتمعه يغرق في وباء قضى على اكثر من اربعمائة الف اميركي والبطالة زادت عن العشرة ملايين. ماذا أيضاً؟
غادر دونالد ترامب البيت الأبيض تاركاً وراءه بلاده مشرذمة وحزبه الجمهوري على عتبة انقسام تاريخي، ومجتمعه يغرق في وباء قضى على اكثر من اربعمائة الف اميركي والبطالة زادت عن العشرة ملايين. ماذا أيضاً؟
عشية تسلم جو بايدن مقاليد الحكم، نشر الرئيس الروسي ورئيس الحكومة الروسية السابق دميتري ميدفيديف في موقع وكالة "تاس" مقالاً بعنوان "أميركا 2.0"، إعتبر فيه الانتخابات الرئاسية الأخيرة انعكاساً لأزمة النظام الاميركي. يذكر أن ميدفيديف، وبعد التغيير الحكومي في العام الماضي، يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا الاتحادية.
وأخيراً تسلم جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة ودخل إلى البيت الأبيض. "الإنتصار" هنا يتجاوز الشخص إلى المؤسسة. إلى الدولة العميقة.
هي أول أميركية آسيوية، امرأة سمراء تصدرت المشهد السياسي عندما اختارها جو بايدن لتكون نائبته بعد فوزه بالسباق إلى البيت الأبيض، لتدخل التاريخ من بوابته الواسعة، فاتحة بذلك الفرصة لبث روح جديدة في الحياة السياسية بالولايات المتحدة.
في آخر خطاب له أمس (الثلاثاء)، ووسط دخان المعارك التي شنّها في الخارج والداخل، قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب: "انا الرئيس الوحيد في تاريخ أميركا الذي لم يشن حروباً".
عشية تسلم جو بايدن مقاليد الحكم، نشر الرئيس الروسي ورئيس الحكومة الروسية السابق دميتري ميدفيديف في موقع وكالة "تاس" مقالاً بعنوان "أميركا 2.0"، إعتبر فيه الانتخابات الرئاسية الأخيرة انعكاساً لأزمة النظام الاميركي. يذكر أن ميدفيديف، وبعد التغيير الحكومي في العام الماضي، يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا الاتحادية.
ليام دينينغ، كاتب أميركي متخصص في شؤون الطاقة. في مقالة نشرها في موقع "بلومبرغ" بالإنكليزية، في 13 من الشهر الحالي، يسلّط الضوء على علاقة الحزب الجمهوري بشركات النفط الكبرى. ماذا كتب دينينغ؟
يدخل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، مثقلاً بتحديات ربما لم يعرفها سوى رؤساء أميركيون قلائل عند منعطفات مصيرية مرت بها أميركا منذ الإستقلال والحرب الأهلية والحربين العالميتين وبينهما الكساد الكبير، وصولاً إلى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، والحربين على أفغانستان والعراق.
مثل سائر بلدان المعمورة، عانى المغاربة من فيروس كوفيد 19، وإكراهات الإجراءات الاحترازية، ومنها إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي، لكن الجائحة لم تقف عند حدود المعضلة الصحية، بل تحولت إلى أزمة اقتصادية ـ اجتماعية رمت بثقلها على قضية حقوق الإنسان في البلاد.