«إنه الاقتصاد يا غبى» هى عبارة فى السياسة الأمريكية استخدمت على نطاق واسع خلال الحملة الانتخابية الناجحة لبيل كلينتون ضد جورج بوش الأب عام 1992.
«إنه الاقتصاد يا غبى» هى عبارة فى السياسة الأمريكية استخدمت على نطاق واسع خلال الحملة الانتخابية الناجحة لبيل كلينتون ضد جورج بوش الأب عام 1992.
قد تكون نافذة إدارة جو بايدن للتحرك تجاه إغلاق معتقل جوانتانامو قد ولت مع بدء موسم الحملة الرئاسية لعام 2024، حيث من المرجح أن يصف أعضاء الحزب الجمهورى أى جهود لإغلاق جوانتانامو بأنها تساهل مع الإرهاب. كما أن احتمال فوز دونالد ترامب، أو مرشح آخر يشاطره الرأى، يمكن أن ينهى أى جهود من هذا القبيل، كما فعل ترامب عندما كان فى البيت الأبيض بين عامى 2017 إلى 2021.
نشر المحلل السياسى يوسيبيوس ماك كايزر مقالا فى مجلة "فورين بوليسى" (عدد أيار/مايو 2023) وجه فيه انتقادا لاذعا لموقف جنوب أفريقيا المحايد فى النزاع الروسى الأوكرانى.
هل يحتاج العالم إلى "أقطاب" لكي يستقيم وتجري فيه الأمور بشكل متوازن، وفق ما تقتضي مصالح شعب كل دولة تُقدّم نفسها قطباً؟ ألا يعد تفريخ أقطاب دولية زيادة في الضغط على الشعوب وسحب الامتيازات والمكتسبات التي حقّقتها بفضل نضالاتها الطويلة والمتراكمة من جيل إلى آخر؟
يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، الموضوع الاكثر حساسية في عمليات الاغتيال والقتل المتعمد التي مارستها الاجهزة الاستخبارية والامنية والعسكرية الصهيونية في كل تاريخها، وهو المصير الذي آل اليه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
مع السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، كانت منطقة الشرق الأوسط تشتعل مجددا وهذه المرة من الأراضى الفلسطينية المحتلة حينما قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد سنوات من يأس الشعب الفلسطينى من أى ضغوط دولية حقيقية لإيقاف العنف الإسرائيلى والتوسع الاستيطانى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
دبلوماسى روسى يعمل فى سفارة بلاده بواشنطن قال لى إن «المعضلة الحقيقية فى علاقتنا بالولايات المتحدة محورها اعتقادهم أن الحرب الباردة انتهت بانتصارهم وهزيمتنا، وعليه يتبنون سلوك المنتصر ويتوقعون منا سلوك المنهزم». وأضاف الدبلوماسى «نحن نرى أن الحرب الباردة انتهت دون إطلاق نار، ودون منتصر ولا مهزوم»، وهذا هو جوهر الخلافات بين موسكو وواشنطن فى العديد من القضايا العالمية، وعلى رأسها مصير أوكرانيا، الدولة المجاورة لروسيا والتى لا يعرف أغلب الأمريكيين موقعها على الخريطة.
تميّز الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه كان بين قلّة قليلة من المسؤولين الاميركيين الذين عارضوا اجتياح العراق عام 2003 مذ كان على مقاعد مجلس الشيوخ، وهو ما ألبّ ضده لوبيات سياسية وعسكرية وصناعية ونفطية.
صدرت قبل أيام في باريس النسخة الفرنسية من كتاب قُم وأقتل أولا) وفيه يكشف د. رونين بيرغمان ) “Rise and kill first”وهو كاتب في "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية و"نيويورك تايم ماغازين" الأميركية، معلومات كثيرة حول مئات الاغتيالات او محاولات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل عبر تاريخها، كما يكشف عن كيفية وتخطيط وتنفيذ عملية تدمير المصنع النووي في دير الزور السورية ويؤكد ان الرئيس بشار الأسد كان ينوي الوصول الى القنبلة الذريّة لإحداث توازن مع عدوه الأول. هذه المعلومات الموثّقة تطرح في الواقع ثلاثة أسئلة: أولها، هل فعلا كان الأسد يريد تصنيع قنبلة ذريّة، وثانيها، لماذا لا تكشف سورية عن مخزون معلوماتها لتنقض كثيرا من الروايات الإسرائيلية، وثالثها، هل أن الحرب الكونية على سوريا وفيها وحولها، وقعت بعد أن تأكد الإسرائيليون بأن الأسد انخرط فعلا في محور المقاومة وأنه لن يتردد في الحرب كما نفهم في الكتاب؟
يقال ان الكاتب يستمد خياله من الواقع. والواقع يقول لنا اليوم ان خيال الروائي العربي نجيب محفوظ يكتب احداث المنطقة العربية.