أصبحت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مسألة وقت ليس إلا. الأسوأ من هذه العودة أن محاولة اغتياله الفاشلة ستُعمّق الصراع الداخلي في أمريكا وستقود إلى تشرذم أكبر في المجتمع، ربما يصحُ من بعده التحذير من خطر وجوديّ على النظام السياسي الأمريكي برمته.
أصبحت عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مسألة وقت ليس إلا. الأسوأ من هذه العودة أن محاولة اغتياله الفاشلة ستُعمّق الصراع الداخلي في أمريكا وستقود إلى تشرذم أكبر في المجتمع، ربما يصحُ من بعده التحذير من خطر وجوديّ على النظام السياسي الأمريكي برمته.
في العام ١٩٩٢، ترشّح الرئيس جورج بوش الأب عن الحزب الجمهوري لولاية رئاسية ثانية مستنداً إلى النصر الذي حقّقه في حرب الخليج الثانية ضد العراق بالإضافة إلى تأييد الجمهوريين.. لكن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن!
لا تزال عقوبة الاعدام محل الدراسة تواجهُ تبايناً شديداً في الآراء، تتداخل في تضاعيف الاختلاف والاتفاق مستويات عدّة. والحال أنّ هذا التباين ليس ظرفياً أو محلياً أو مقتصراً على تخوم المكان وشروط اجتماعه المحلّي والأهلي، بل ثمة تضاربٌ عالميّ على مستويات اجتماعيّة مختلفة حول سؤالين هامين يتعلّقان بمفهوم العقوبة في حدّ ذاتها: شرعيّة التنصيص، وجدوى التنفيذ.
مرحلة المفاوضات التي سبقت الحرب على العراق في عام 2003، والتي عبّرت خلالها فرنسا عن معارضتها للسياسة الأمريكية، أطلقت العنان في أمريكا وبريطانيا لحملة قوية من الـ“فرانكوفوبيا” (رهاب فرنسا)، لا مثيل لها ربّما في التاريخ المشترك لهذين البلدين. عن هذه القضية يكتب كريستيان جوري في "أوريان 21" بالفرنسية، وتولى الترجمة إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
قال رجل الدولة الفرنسي، جورج كليمنصو، ذات مرة: "الحرب هي سلسلة من الكوارث التي تؤدي إلى النصر". أما في حالة غزو العراق، فإن الحرب التي شهدناها قبل عشرين عاماً بدأت بانتصار وانتهت بسلسلة من الكوارث، بحسب باتريك وينتور الكاتب في "الغارديان" (*).
قبل ثلاثين عاماً يوم كانت واشنطن تُصنّع السياسات وتُصنّع أنظمة إقليمية حول العالم، صاغت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب أحد أهم السياسات في تاريخ العلاقات الدولية، وهي سياسة "الإحتواء المزدوج" لصاحبها ريتشارد هاس، مدير السياسات ورئيس مجلس العلاقات الخارجية ومؤلف كتاب "عالم في حالة من الفوضى: السياسة الخارجية الأمريكية وأزمة النظام القديم".
في كتابه الأخير "أميركا القيم والمصلحة" الصادر عن دار "سائر المشرق"، يسلط وزير الخارجية الحالي عبدالله بوحبيب الضوء على الرئاسات الأميركية المتعاقبة وسياساتها تجاه المنطقة منذ نصف قرن تقريباً. من المفيد التوقف عند ما تضمنه هذا الكتاب عن حقبة باراك أوباما (2009 ـ 2017) بعنوان "باراك اوباما.. صائد الارهاب". في هذا الجزء الأول، يطرح بوحبيب السؤال "السعودية.. حلفاء أم أصدقاء"؟
«إنه الاقتصاد يا غبى». كان ذلك شعارا انتخابيا صاغته حملة المرشح الديمقراطى «بيل كلينتون» فى الانتخابات الرئاسية، التى خاضها مطلع تسعينيات القرن الماضى، بمواجهة الرئيس الجمهورى «جورج بوش الأب».
نعرف بقدر لا بأس به من التبسيط أننا، منذ نهاية الحرب الباردة في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي، نعيش في نظام دولي أحادي القطبية. هذا النظام دشّنته الولايات المتحدة رسمياً وفعلياً في مطلع القرن الحالي في أعقاب عملية تفجير برجي نيويورك بأيدي جماعة دينية متطرفة.
غيورا أيلند هو رئيس سابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي. تعرّف إلى روسيا للمرة الأولى في العام 2004 عندما كان رئيساً لمجلس الأمن القومي. زار موسكو مراراً. كان مُضيفه هناك رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ووزير الخارجية الأسبق إيغور إيفانوف. في مقالة له في "يديعوت أحرونوت"، يروي أيلند إنطباعاته عن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.