
تحت عنوان "نعم للتسوية مع لبنان"، كتب رئيس "مركز الأبحاث السياسية والاستراتيجية البحرية في جامعة حيفا" شاؤول حوريف والباحث في المركز نفسه بني سبانيير مقالة في "هآرتس" دافعا فيها عن فكرة إبرام تسوية حدودية مع لبنان.
تحت عنوان "نعم للتسوية مع لبنان"، كتب رئيس "مركز الأبحاث السياسية والاستراتيجية البحرية في جامعة حيفا" شاؤول حوريف والباحث في المركز نفسه بني سبانيير مقالة في "هآرتس" دافعا فيها عن فكرة إبرام تسوية حدودية مع لبنان.
يقول المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن الرسالة التي وجّهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بإستعداده للتصعيد إذا لم يُحصّل لبنان حقوقه البحرية هي رسالة مُقلقة، "لأن المنطقة سبق أن شهدت حوادث أدت فيها زوبعة التهديدات المتبادلة وسوء الحسابات إلى اندلاع الحرب"!
تضيق المهلة الفاصلة عن موعد أيلول التاريخ الذي حدّدهُ الإسرائيليون تاريخاً للبدء بأعمال الحفر في حقل كاريش. من جهة، يتصرف حزب الله على أساس أن كل الإحتمالات واردة. ومن جهة أخرى، يتحرك الأميركيون والإسرائيليون على أساس أن فرص التسوية.. صارت كبيرة جداً.
"هذا الالتماس أفضل ما كان يمكن ان تطلبه حكومة لبنان"، هذا ما نقله الصحافي "الإسرائيلي" بن كسبيت في "معاريف"، اليوم (الأحد) عن "مصدر سياسي (إسرائيلي) كبير" وذلك في أعقاب رفع "منتدى كهيلت" التماسا الى محكمة العدل العليا "كي تقرر بأنه توجد حاجة لإقرار نتائج المفاوضات بين إسرائيل ولبنان على خط التنقيب البحري في البحر المتوسط في استفتاء شعبي". في ما يلي نص مقالة بن كسبيت:
خرج وفدا حزب الله والحزب التقدمي الإشتراكي من اللقاء العلني الأول بينهما منذ فترة طويلة بتقييم إيجابي، ربطاً بالمناقشات الصريحة للعناوين التي تم التطرق إليها، الخلافي منها والتوافقي، وأيضاً لجهة تثبيت آلية للتواصل الثنائي بينهما في المرحلة المقبلة.
أن يقول وليد جنبلاط ما قاله، فهو حتماً قد فاجأ كثيرين، لبنانياً وربما خارجياً. حزب الله وحده لم يُفاجأ أبداً. هذا الكلام كان قد سمعه من جنبلاط شخصياً قبل الإنتخابات النيابية وبعدها.. لا بل أكثر من ذلك، تفهم حاجته إلى رفع سقف خطابه غب الموسم الإنتخابي!
الحرب التي أعلنتها إسرائيل على "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، ليست منفصلة عن سياق إقليمي ودولي، سواء من نوع التوتر الذي يلف الحدود البحرية مع لبنان، أو إحتمالات حدوث إختراق في مفاوضات الملف النووي، أو الإندفاعة الإيرانية نحو روسيا التي لا تبدو علاقاتها مع إسرائيل على ما يرام في هذه الأيام بسبب الحرب الأوكرانية.
كتب المحلل السياسي المختص بشؤون لبنان والشرق الأوسط في "هآرتس" عاموس هرئيل مقالة تناول فيها "رياح التفاؤل المفاجئة" التي هبّت، مؤخراً، على المفاوضات الثلاثية بين إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة حول ترسيم الحدود البحرية.
الملفان اللبناني والعراقي أكثر ترابطاً من أي وقت مضى. تنوع سياسي وطائفي. صيغة سياسية هشة ورجراجة. حضور إيران والولايات المتحدة في البلدين هو حضور وازن ولو أنه غير متوازن. حضور النفوذ الإقليمي. ثمة قوى محلية تحاول التفلت من إحدى القبضتين الإيرانية والأميركية أو من الإثنتين معاً.
نشر موقع "N12" العبري مقالة لمدير "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" تامير هايمن يطرح فيه سيناريوات التعامل الإسرائيلي مع تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ماذا تضمنت المقالة؟