
تشبه المواجهة التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع العدو على مدى خمسة أيام (9-13 أيار/مايو الجاري) مواجهة مماثلة قادتها في آب/أغسطس 2022، وأوجه الشبه كبيرة، وهذه أبرزها:
تشبه المواجهة التي قادتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع العدو على مدى خمسة أيام (9-13 أيار/مايو الجاري) مواجهة مماثلة قادتها في آب/أغسطس 2022، وأوجه الشبه كبيرة، وهذه أبرزها:
بعد 17 عملية إسرائيلية على قطاع غزة، في أقل من عقدين من الزمن، بينها ثلاث في مواجهة "حركة الجهاد الإسلامي" حصراً (2019-2022-2023)، تتساءل الصحافة العبرية عن جدوى تلك الحروب؛ هل تحقق الردع للإسرائيليين أم تساهم في تنشئة "وحش" (حماس) في عقر دارها؟
لم تكن المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة، أمس الأول، مجرد عملية اصطياد لثلاثة قادة بارزين من حركة الجهاد الإسلامي مع أفراد عائلاتهم من نساء وأطفال، بل هي تؤشر إلى أن حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو قررت أن تلجأ إلى “خيار شمشوم" ("عليَّ وعلى أعدائي") بسبب الحصار الذي تعيشه داخلياً وإقليمياً ودولياً.
لا أزمة التشريع القضائي ولا تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، يمنع تل أبيب من البحث عن حل لمعضلتها الأمنية في الضفة الغربية، وسط انقسام في الآراء، بين من يدعو إلى شنّ عملية عسكرية في الضفة أو الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية والإكتفاء بالضربات الموضعية.
في تقرير نشره موقع "مباط عال"، لكا من أورنا مزراحي ويورام شفايتسر، بصفتهما "البحثية" في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، يدعو الكاتبان "الإسرائيليان" الدولة العبرية إلى تغيير معادلة الردع حيال حزب الله، وفق سردية تقرأ في أحداث الأسابيع الأخيرة سياسياً وميدانياً. ماذا تضمن التقرير الذي نشره بالعربية موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية؟
في مقالته الدورية في صحيفة "هآرتس"، يستعرض المحلل السياسي عاموس هرئيل ما يعتبرها عناصر تزيد من إحتمالات الحرب في المنطقة في السنة المقبلة. ماذا جاء في مقالة هرئيل؟
نشرت مجلة "Israel Defense" (إسرائيل ديفانس) مقالة للمسؤول السابق في وزارة الدفاع والمحاضر في جامعة بار إيلان (إيال بينكو) يعرض فيها سلسلة مواقف ومعطيات تندرج في خانة تدعيم إستنتاجه الأخير: "قادة هذا المحور (الإيراني) فهموا أن الوقت قد حان لضرب إسرائيل وهي في ذروة ضعفها". ماذا تضمنت المقالة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟
لا شك في أن التحليل في هذا الوقت ينطوي على مخاطرة، فأصعب التحليلات تلك التي تحدث في زمن التحولات الكبرى، غير أن صعوبتها لا تلغي أهميتها كونها تساعد على تقفي التحول وفهم عوامله إبان حدوثه.
برغم محاولات ضخ الكيمياء، في شرايين العلاقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن، ظلت البرودة سمة تميز العلاقة بين الرجلين، وذلك على عكس ما كانت عليه العلاقة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير من جهة وولي العهد السعودي من جهة ثانية.
بعد الإعلان عن "اتفاقية بكين" لتطبيع العلاقات السعودية ـ الإيرانية، تزاحمت الأسئلة الإقليمية والدولية حول احتمال تطبيع العلاقات بين مصر وإيران، وهو احتمال بقدر ما يبدو واقعياً ومنطقياً، فإن محركات دفعه لا تبدو في عجلة من أمرها، إلا إذا كانت ظواهر الأشياء تخفي ما ليس للمراقبين والمتابعين "علم اليقين" بما يجري في الخفايا والخبايا مثلما كانت حال المبادرة الصينية مع طهران والرياض.