
تحل في أواخر أيلول/سبتمبر 2020 الذكرى العشرون لاندلاع الانتفاضة الكبرى التي عُرفت باسم “انتفاضة الأقصى”. ماهر الشريف المؤرخ الفلسطيني ورئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية يكتب لموقع "اوريان 21" عن المناسبة.
تحل في أواخر أيلول/سبتمبر 2020 الذكرى العشرون لاندلاع الانتفاضة الكبرى التي عُرفت باسم “انتفاضة الأقصى”. ماهر الشريف المؤرخ الفلسطيني ورئيس قسم الأبحاث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية يكتب لموقع "اوريان 21" عن المناسبة.
إذا كان لجردة حسابية مع "الشيعية السياسية" أن تقول أشياء كثيرة في لبنان وأشياء أكثر عن دور حزب الله الممتد من زمن البوسنة والهرسك إلى زمن الحوثيين في اليمن، فإن هذا ذاته جعل "الشيعية السياسية" نفسها تأخذ حيزاً هاماً من الإهتمام عند كثرة من الدول العربية. إهتمام ينهض على خوفٍ منها، إزداد منسوبه بعد سقوط صدام حسين "حارس البوابة الشرقية" للخليج.
حرّكت المبادرة التي أطلقها قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مطلع هذا الشهر، في توقيت سياسي متقن جداً، المياه الراكدة في ملف الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفتحت الباب أمام دخول الألمان ووسطاء آخرين على خط الوساطة وتبادل الإقتراحات، تمهيداً لعملية تبادل على مراحل، شكل الخوف من تداعيات فيروس كورونا، ذريعة لإطلاقها إلى العلن.
في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ثمة تقديرات بأن فيروس كورونا قد فتح نافذة لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس والإحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ضوء إرتفاع المخاوف الفلسطينية من تسلل الوباء إلى السجون الإسرائيلية بشكل واسع.
كتب الزميل رمزي بارود مقالة في "فورين بوليسي" بعنوان "الأزمة والفرص: "صفقة القرن".. تحدي أمام الفلسطينيين"، أخذ فيها على القيادة الفلسطينية أنها فشلت في تطوير إستراتيجية وطنية شاملة أبعد من مجرد رد الفعل التقليدي على ما تسمى "خطة" الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب، وهي، في الأصل، خطة إسرائيلية تبعا للوثائق التي تسلمها الفلسطينيون من الإسرائيليين في العامين 2011 و2012.
عرض رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي في 14 شباط/فبراير أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع نفتالي بينت وضباط وإعلاميين خطة (2020-2024)، وأسماها "تنوفا"، ورسم فيها سيناريوهات الحرب المقبلة التي سيكون في صلب تحدياتها مواجهة ترسانة الصواريخ التي تحيط بإسرائيل (حزب الله وحماس)، ماذا تضمنت الخطة وكيف قاربها عدد من المحللين الإسرائيليين في "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت"؟
ها هو عام يُدبر وآخر يُقبل. بيد أن الوقائع السياسية لا تعترف بالمحطات الزمنية، ولا تقف عند التواريخ والمحطات الزمنية، بل تستمر جارية كأن لا سنة رحلت ولا عاماً أطل.
قدم المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، مقاربة يخلص فيها إستناداً إلى "مسؤول أمني إسرائيلي كبير"، إلى أن هذه هي اللحظة المناسبة (نافذة فرص) لتوجيه ضربة قاتلة إلى الإيرانيين في سوريا، ذلك، أنه لا يجب أن نسمح لهم "بأن ينجحوا في أن يقيموا لنا في الباحة الخلفية في سوريا والعراق، وحشاً من الصواريخ والميليشيات مثل ذلك الذي أقاموه في لبنان بعد حرب لبنان الثانية". ماذا تضمنت مقالة رون بن يشاي؟
كتب الباحث الإسرائيلي في "معهد هرتسليا" أوري أفينتال مقالة بعنوان: "من سياسة صفر إلى مئة مشكلة، أردوغان يطلق النار في كل الاتجاهات"، وعرض فيها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شمال سوريا وقضية خط أنابيب الغاز الإسرائيلي اليوناني القبرصي، حيث ستشهد العاصمة اليونانية اليوم (الخميس) قمة ثلاثية يشارك رئيسا اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس وقبرص نيكوس أناستاسيادس ورئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتم خلالها التوقيع على مشروع خط أنبوب الغاز (إيست ميد) الممتد من إسرائيل إلى أوروبا عن طريق قبرص واليونان، والذي أثار حفيظة الأتراك. ماذا تضمنت مقالة أوري أفينتال؟
عرض المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل لما أسماه "إبداء إستعداد" حكومة بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى، في جلسة مجلسها الوزاري المصغر، الأحد الماضي، "للتنازل عن جزء من الغموض الذي يغلف الاتصالات غير المباشرة مع "حماس" بشأن وقف إطلاق نار طويل الأجل في قطاع غزة". ماذا تضمنت المقالة؟