سموتريتش Archives - 180Post

QA-16.4-x-11.8.jpg

ما زالت المفاوضات غير المباشرة لوقف حرب غزة تراوح مكانها، برغم المحاولات العديدة التى تبذلها الأطراف الوسيطة؛ إذ أبلغت حماس الوسطاء باستعدادها لقبول مقترح التهدئة الأخير، وهو المقترح الذى يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا بدايةً. بالطبع كان الردّ الإسرائيلى رافضًا. وقد عبّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوضوح عن المبادئ/ الشروط الخمسة التى تؤدى إلى وقف الحرب، وهى: إعادة جميع الأسرى، نزع كلى للسلاح فى غزة، منع تصنيع الأسلحة فى القطاع أو تهريبها إليه، سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع بما فى ذلك محيطه الأمنى المباشر (حزام أمنى)، وتشكيل حكومة مدنية بديلة لإدارة القطاع لا تضم حماس ولا السلطة الفلسطينية. بمعنى آخر، تريد إسرائيل منح سلطات بلدية إدارية محدودة ومقيّدة للإدارة الفلسطينية التى ستُشكَّل للقطاع غداة الحرب.

isolation-netanyahu-cm.jpg

لمرّة جديدة، يُعاود مشروع التهجير القسرى طرح نفسه مُلحًّا وضاغطًا. التهجير هو صُلب حربَى الإبادة والتجويع فى غزة، أو الهدف الأعلى فى نهاية المطاف. «ما يحدث فى غزة مفجع ومؤسف وعار وكارثى». كان ذلك توصيفًا مستجدًّا على لسان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كأنه لم يكن يعرف حجمها الإنسانى المُروِّع، ولا شاهد صورها المأساوية، التى استدعت غضبًا غير مسبوق داخل الرأى العام الغربى.

lo-que-sí-pasa-hacia-Gaza.jpg

إنها أشبه بلحظة السويس 1956، لكن معكوسة. فرنسا وبريطانيا تطالبان إسرائيل بوقف الحرب في غزة، تحت طائلة الذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، بينما يقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ملقياً بتبعة استمرار الحرب والجوع، على حركة "حماس".

cartoon_CM25_leilão_humanitário.2.jpg

ليست المرة الأولى، التي يتعهد فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، ثم يتراجع تحت الضغوط الأميركية والإسرائيلية. لكن إعلانه الأخير المفاجىء، ليل الخميس الماضي، حول اعتزامه الإقدام على هذه الخطوة خلال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، أثار أكثر من سؤال حول الدوافع التي حدت به إلى هذا الإعلان الذي ينطوي على رمزية كبيرة، أكثر من تأثيره على أرض الواقع.

no-genocide-gaza.jpeg

في خضم الحرب المستمرة على قطاع غزة، تبدو المعركة اليوم وقد تجاوزت حدود الميدان العسكري، لتتحول إلى صراع سياسي واستراتيجي مفتوح على مستقبل القطاع، ومكانته في المعادلة الوطنية الفلسطينية. فبين محادثات التهدئة، وتكرار خرائط الإخلاء، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل، يجري تفكيك وتشكيل المشهد من جديد، حيث لم تعد المسألة محصورة باستعادة الأسرى أو وقف مؤقت لإطلاق النار، بل أصبحت مرتبطة جوهريًا بما يُعرف بـ"اليوم التالي" للحرب.

new-gaza.jpg
Avatar18024/07/2025

طرحت إسرائيل مؤخراً ما بات يُعرف بـ"خطة المدينة الإنسانية"، والتي تقوم على إنشاء معسكر ضخم في جنوب قطاع غزة، وتحديداً في محافظة رفح، بهدف تجميع مئات الآلاف من الفلسطينيين داخله، ويشمل خياماً للإيواء، ومراكز لتوزيع الطعام، ومرافق طبية أساسية. الزميل ياسر منّاع من أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) يُسلّط الضوء على أهداف الخطة والمواقف السياسية والقانونية والأكاديمية الإسرائيلية المؤيدة أو المعارضة للخطة.

619.jpg

«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" عقب عودته من واشنطن. إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»!

297543.jpg
Avatar18013/05/2025

يقول المحلل في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي إنه من المبكر استخلاص استنتاجات، أو إلصاق صفة سلبية بالخطوة الأميركية المفاجئة المتمثلة باطلاق سراح الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بموجب صفقة مع حركة "حماس"؛ صفقةٌ "قد تكون مُهينة قليلاً، وتجاهلت الحكومة الإسرائيلية"، على حد تعبير بن يشاي. ماذا تضمنت مقالته؟

084096039730767394876898.jpg

لم يكن الخلاف بين المستويَين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال ظاهرةً طارئة، بل تصاعَد تصاعدًا متسارعًا مع وصول ائتلاف اليمين المتطرف إلى الحكم، وهيمنة شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على مواقع وزارية مؤثرة.