بإنقضاء الشهابية، تبدأ رحلة "المارونية السياسية" إلى نهايات كانت احتمالاً. ما رجّحها هو قبول طوعي بإتفاق القاهرة وإباحة السلاح الفلسطيني واهمال المطالب الاصلاحية وصولاً إلى انفجار حرب لبنان. كان المحظور إستدعاء اسرائيل الى بيروت ليصل على دباباتها الى سدة الرئاسة بشير الجميل "الأزعر" على ما كان يسميه الياس سركيس الوريث الثاني للشهابية بعد شارل الحلو.