
لم يكد يمر شهر على الإتفاق الذي أعلن عنه من بكين في العاشر من آذار/مارس الماضي، بين السعودية وإيران، حتى تبدت ملامح إنفراجات إقليمية عديدة، أبرزها الإنفراج في العلاقة السعودية السورية.
لم يكد يمر شهر على الإتفاق الذي أعلن عنه من بكين في العاشر من آذار/مارس الماضي، بين السعودية وإيران، حتى تبدت ملامح إنفراجات إقليمية عديدة، أبرزها الإنفراج في العلاقة السعودية السورية.
عمير رابوبوت، المحلل العسكري في موقع "إسرائيل ديفانس" (Isarel Defence)، كتب مقالة، قبيل إستهداف الجليل الأعلى بالكاتيوشا من جنوب لبنان ومن ثم رد الجيش الإسرائيلي على غزة وأطراف مخيم الرشيدية في الجنوب اللبناني، حذّر فيها من أن يؤدي الصراع على قواعد جديدة للإشتباك في عدد من الساحات إلى إنفجار إقليمي.
في كتابه "انهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يزعم الكاتب رونين بيرغمان ان الرئيس السوري بشار الأسد كان يعمل سرا على برنامج سوريا النووي مع حليفته إيران بعد ان كان اشتراه من كوريا الشمالية من دون معرفة حليفته روسيا!
الصمتُ عدو الشعوب. الصمتُ العربي إلزامي. ممنوعٌ التداول باسم فلسطين. السياسات العربية الرسمية، لا تعني شيئاً. الأنظمة هذه، كاتمة أصوات الناس. الصمت السياسي أفيون الأنظمة من المحيط إلى الخليج.
ربط المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل بين "عملية مجدو" وزيادة وتيرة الهجمات الإسرائيلية على أهداف للحرس الثوري الإيراني في سوريا، مثلما حذّر من أنه إذا حاول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، "فيمكن أن يؤدي ذلك إلى اشتعال الأوضاع".
من الملفت للنظر، ما عبَّر عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إثر إطلاق النقاط الست عشرة، حول الاستراتيجية الجديدة للخارجية الروسية، بعد أن وقَّع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح 31 آذار/مارس، والتي لم تغب عنها سوريا، ضمن مجموعة الدول، التي ستعمل معها، والمبنية على تعزيز أواصر التعاون والدفاع.
يقارب رئيس شعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، والباحث في "مركز القدس" اللواء في الاحتياط يوسي كوفرفاسر ما يسميها التحديات التي تواجهها الدولة العبرية المشغولة بأزمتها الداخلية، سواء مع إيران أو في مواجهة "عناصر القوة في لبنان". في ما يلي نص مقاربة كوفرفاسر كما نشرها موقع N12 بالعبرية وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية.
في ما يبدو على غفلة من أجهزة الاستخبارات العالمية وعلى رأسها الأمريكية والإسرائيلية، استيقظ العالم صبيحة العاشر من آذار/مارس على ثلاثة أخبار في جملة واحدة: «بوساطة صينية.. الرياض وطهران تتفقان على عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما».
لا يشي مناخ الرياض بتطبيع سريع للعلاقات السعودية ـ السورية، وكل ما في الأمر هو مباحثات بين مسؤولين في السعودية وبين نظرائهم في سوريا بشأن "إستئناف تقديم الخدمات القنصلية"، بعد قطيعة دامت 12 سنة، وفق ما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية عن مصدر سعودي مسؤول.
منذ أن قررت دولة الإمارات العربية المتحدة إعادة افتتاح سفارتها في دمشق سنة 2018، بدأ الحديث عن قرب عودة العلاقات السعودية السورية، ولطالما تم ربطها بعبارة "بعد عيد الفطر"، ولكن توالت الأعياد ولم تُفتح أبواب السفارة السعودية بالسهولة التي كان يعتقدها كثيرون.