يأمل السوريون بما بعد 26 أيار/مايو الحالي عله يكون حداً فاصلاً ما بين زمنين بعد أكثر من عقد من المعاناة نتيجة أكبر حرب شنت عليهم خلال عشرة آلاف عام من تاريخهم السحيق، والتي ترافقت مع سياسات داخلية ضاغطة ترتبط بطبيعة الحروب ومفرزاتها.
يأمل السوريون بما بعد 26 أيار/مايو الحالي عله يكون حداً فاصلاً ما بين زمنين بعد أكثر من عقد من المعاناة نتيجة أكبر حرب شنت عليهم خلال عشرة آلاف عام من تاريخهم السحيق، والتي ترافقت مع سياسات داخلية ضاغطة ترتبط بطبيعة الحروب ومفرزاتها.
بينما العالم الغربي، والدول التي تدور في فلكه، منهمك بما يحصل في الولايات المتحدة والتهافت الذي تتميّز بها سياسات الغرب وخاصة الولايات المتحدة يتأكّد يوماً بعد يوم أن قيادة العالم خرجت من تحت سيطرة الغرب ولن تعود إليه.
منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان في العام 2005، لجأ فريق سياسي متعدد الإنتماءات إلى اعتماد منطق "السيادة المقلوبة" رافعةً لخطابه السياسي، وتعبيراً عن الإنخراط في سياق مشروع دولي – إقليمي كان يسعى في ذلك الوقت إلى إسقاط النظام في سوريا ربطاً بالكثير من الرهانات والحسابات.
لا يشي ظاهر الحراك الديبلوماسي التصالحي في الإقليم، بأن سوريا على جدول أعماله، ولا يدل أفق التوافق الأميركي-الروسي، إن حصل، على أن الأزمة السورية سيكون لها نصيب من النقاش بين واشنطن وموسكو، فهل تتحوّل سوريا صراعاً منسياً كما تحوّلت فلسطين من قبلها؟
كتب أراش عزيزي الباحث في جامعة نيويورك، ومؤلف كتاب: "قائد الظل: سليماني وطموحات الولايات المتحدة وإيران العالمية"، مقالة في "نيوزلاينز ماغازين" عن الحديث المسرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول "هيمنة الحرس الثوري على السياسة الإيرانية"، على حد وصف أراش. ماذا تضمنت مقالته؟
يوصي الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (في دراسة نشرتها "مباط عال") وهما دانيال راكوف وأورنا مزراحي، بتوسيع الحوار بين تل أبيب وموسكو "بشأن الوضع في لبنان وتداعياته على المنطقة"، وذلك على خلفية تركيزهما على أبعاد زيارة وفد حزب الله الأخيرة إلى العاصمة الروسية. ماذا جاء في الدراسة؟
رون بن يشاي المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" قرأ حادثة سقوط الصاروخ السوري في العمق الإسرائيلي، تحديداً في النقب جنوب بئر السبع، بأنه تعبير متجدد عن قابلية المنطقة للإنفجار، برغم رغبة الجميع بعدم تصعيد الموقف. ماذا كتب بن يشاي؟
ما جرى في الساعات الأولى من فجر اليوم (الخميس) بين ضواحي دمشق السورية ومدينة النقب (شمال مفاعل ديمونا النووي)، يشي بتدحرج ما، سواء أكان ما جرى "مقصوداً" أو حصل عن "طريق الخطأ"، كما يُردّد الإعلام العبري الذي فرضت عليه رقابة عسكرية مشددة.
يتصرف مسؤولون لبنانيون وكأن بلدهم بألف خير. حسان دياب في الدوحة. سعد الحريري يتنقل بين فرنسا ومصر والمغرب والإمارات وتركيا وموسكو وغداً في الفاتيكان. بالمقابل، شهدنا مؤخراً زيارة لوفد من حزب الله إلى موسكو، بدت كأنها من خارج السياق اللبناني. ما الفرق بين هذه وتلك من الزيارات؟
ليس مستغرباً عودة أوكرانيا واجهة لصراع مفتوح بين الغرب من جهة وبين موسكو من جهة اخرى، لا سيما في ظل التشنج العلني بين الطرفين والذي أجّجه نعت الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل". لكن لماذا دخلت تركيا رجب طيب أردوغان على خط هذا الإشتباك؟