
من زاوية رفح، عاد الخلاف ليظهر بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أظهرت عوارضَ فشل إستراتيجي بات كبارُ المُحللين الإسرائيليين يشيرون إليه بلا تردّد.
من زاوية رفح، عاد الخلاف ليظهر بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو، على خلفية نتائج الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أظهرت عوارضَ فشل إستراتيجي بات كبارُ المُحللين الإسرائيليين يشيرون إليه بلا تردّد.
تعقد الدورة الـ٣٣ للقمة العربية فى البحرين يوم السادس عشر من هذا الشهر. أمام القمة، كما درجت العادة فى تاريخ القمم العربية، العديد من القضايا والمسائل القديمة على الأقل بعناوينها ولو ليس دائمًا بمضامينها وتلك الجديدة أو المتغيرة أو الطارئة
إنها نصف أزمة، لا أزمة كاملة فى العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. أنصاف الأزمات لا تتعلق بالاستراتيجيات والمصالح العليا بقدر ما تُعبّر عن احتقانات مؤقتة. المساجلات غير معتادة والحسابات الانتخابية ماثلة.
في مقالة نشرتها صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية اليومية المسائية، يقول الكاتب دين شموئيل الماس إن توازُن الرعب على الحدود الشمالية، "ينبع بصورة أساسية، من تقدير جهاز الـ"شي آي إيه" أن حزب الله لديه ترسانة أسلحة تشمل نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة"، ويعرض في تقريره تقديرات معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن ترسانة حزب الله من الأسلحة والصواريخ والمُسيّرات.
يكتسب تقرير دائرة الإحصاءات المركزية الإسرائيلية هذه السنة قيمة إستثنائية لما يُمكن أن تحمله "الأرقام الرسمية" من معطيات سواء أكانت صحيحة أو متضاربة أو "تجميلية"، لا سيما أنه يأتي على مسافة سبعة أشهر من "طوفان الأقصى" بكل ما تركه من تداعيات سياسية وعسكرية وأمنية وديموغرافية وإقتصادية في البنية الإسرائيلية.
لم يُعارض الرئيس الأميركي جو بايدن يوماً عملية إسرائيلية في رفح، ولم يقل يوماً إنه يعارض القضاء على "حماس"، وبقي حتى أيام خلت يقاوم الضغوط التي يتعرض لها من الجناح التقدمي في الحزب الديموقراطي كي يضع قيوداً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كرافعة لحملها على وقف الحرب في غزة.
توماس فريدمان، الكاتب الأميركي اليهودي البارز، يمتلك، كما هو معروف، حظوة ونفوذاً بارزين على الملوك والرؤساء العرب الموالين لأميركا.
الحرب الإسرائيلية على غزة ما كانت لتكون بهذه الضراوة والشراسة والقوة، وما كان ممكناً أن تستمر بهذه الوتيرة التدميرة نفسها كل هذه المدَّة لولا المساعدات العسكرية الأميركية واستمرار الإمداد بالذخائر والأسلحة وغيرها. لذلك، إسرائيل قادرة على اجتياح رفح حتى لو كان تهديد الرئيس جو بايدن جدياً. فالأسلحة والذخائر الأميركية "مُكدَّسة في المخازن الإسرائيلية، وتكفي لرفح وغير رفح"، بحسب دان صباغ(*).
صيحة "العار.. العار" التي ردّدها ياسر عرفات لحظة سماعه بمجازر صبرا وشاتيلا، تجد صداها حين يقف فيلسوف بوزن يورغن هابرماس متضامنًا مع المرتكبين، ويُصدر بيانًا بذلك ليُعلّمنا "مبادئ التضامن" مع عدد من زملائه، أحدهم يُدعى فيلسوف التسامح راينر فورست، والثاني أحد أعمدة فلاسفة القانون كلاوس غونتر، وثالثة عالمة السياسة تدعى نيكول ديتهوف وغيرهم.
يقول المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن العملية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، بالسيطرة على معبر رفح واحتلال الثلث الشرقي من محور فيلادلفي ستكون "عملية محدودة"، وليس من المفترض أن تؤدي إلى مواجهة سياسية مباشرة بينها وبين الولايات المتحدة ومصر.