
قيل في حرب أميركا على العراق أن شبكة الـ"سي. إن. إن" خاضت 75٪ من الحرب فيما أكمل الجيش الأميركي الـ 25٪ الباقية.
قيل في حرب أميركا على العراق أن شبكة الـ"سي. إن. إن" خاضت 75٪ من الحرب فيما أكمل الجيش الأميركي الـ 25٪ الباقية.
حرب "طوفان الأقصى" تدخل غداً (السبت) أسبوعها الرابع وسط توقعات متضاربة بشأن احتمال الغزو البري لقطاع غزة أو عدمه، وفي ظل دعم أميركي وغربي غير مسبوق لإسرائيل، وهذا ما يدفع إلى طرح سؤال حول سبب تأخر الغزو البري؟ والأهم هل سيحصل هذا الغزو؟ وإن لم يحصل ما هي الخطة الإسرائيلية البديلة؟
«إنه الاقتصاد يا غبى» هى عبارة فى السياسة الأمريكية استخدمت على نطاق واسع خلال الحملة الانتخابية الناجحة لبيل كلينتون ضد جورج بوش الأب عام 1992.
.. وفي اليوم الثامن عشر للحرب الإسرائيلية على غزة، قرّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن ينقلب على موقف الحياد الذي كان اتخذه في الأيام الأولى من الحرب التي لا مثيل لها في تاريخ الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
اجتياح قطاع غزة مؤجل حتى إشعار ربما لن يكون بعيداً. فالإسرائيليون ومعهم؛ وربما قبلهم؛ الأميركيون مصممون على "سحق" حركة حماس، لكنه خيار بلا أفق، وعواقبه ستكون وخيمة، فضلاً عن تداعياته الإنسانية والأخلاقية والإستراتيجية- بالنسبة لإسرائيل كما للولايات المتحدة نفسها وللغرب عموماً. لماذا؟
فاجأ الفلسطينيون العالم. أتت عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 من خارج السياق السياسي للأحداث في المنطقة والعالم. قادة حماس أفادوا أنّ التخطيط لهذه المعركة قد استغرق نحو عامين، وأن التوقيت "صُنع في غزة".
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) ورقة بحثية أعدها الباحث وليد حبّاس تلخص السيناريوات المحتملة للحرب في غزة وما بعدها سياسياً، وذلك إستناداً إلى أهم ما نشرته مراكز الأبحاث والتفكير الاستراتيجي في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، في الأسبوعين الماضيين. وفي ما يلي أبرز ما تضمنته ورقة وليد حباس:
"سرديّة الجرح الفلسطيني - تحليل للسياسة العضوية الإسرائيلية"، هو كتاب من تأليف الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة والكاتب اللبناني ميشال نوفل، صدر في العام 2020 عن دار رياض الريس للكتب والنشر، وفيه تختلط التجربة بالفكرة والجرح بالثورة والإغاثة بالحياة. ينشر موقع 180 بوست فصولاً من هذا الكتاب، لمناسبة الحدث الفلسطيني التاريخي الذي تعيشه غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، اليوم الذي شهد عملية "طوفان الأقصى".
في كانون الأوّل/ديسمبر 2009، حُكِم على الصحافيّة الروانديّة فاليري بيميريكي بالسجن المؤبّد. فبعد 15 سنة على إبادة 800 ألف شخص من أقليّة "التوتسي"، ثبّتت المحكمة على بيميريكي تهمة التحريض على القتل. وما زال كثيرون يذكرون صوتها مُلعلعاً في الإذاعة: "لا تقتلوا هذه الصراصير بالعيارات الناريّة، بل قطِّعوهم إرباً بالسيوف والمناجل".
كلمات؟ ما نفع الكلمات؟ هذا زمن الدماء. هذا عصر تتنافس فيه الجثث على درب المقابر. هذا زمنٌ تُقتل فيه فلسطين ولا تموت. فلسطين ممنوعة، ولكنها مُصرّة على ولادتها في صخب القتل.