لستُ من محبي لهيب الصيف. دائماً أسمّي شهر تموز/يوليو بشهر الحرائق تيمنا بعنوان قصيدة مترجمة عن الإنجليزية للروائي والتشكيلي الفلسطيني الكبير جبرا إبراهيم جبرا، وكلما اقترب هذا الشهر تزداد الحرائق.
لستُ من محبي لهيب الصيف. دائماً أسمّي شهر تموز/يوليو بشهر الحرائق تيمنا بعنوان قصيدة مترجمة عن الإنجليزية للروائي والتشكيلي الفلسطيني الكبير جبرا إبراهيم جبرا، وكلما اقترب هذا الشهر تزداد الحرائق.
فى اليوم الخامس والثلاثين من حرب الإبادة الصهيونية على غزة اجتمع العرب والمسلمون! نعم سيُدوّن التاريخ بعد أكثر من 35 يوما من الإبادة ومن القذائف التى طاردت الأرواح البريئة حتى فى غرف العناية المركزة بالمستشفيات أو فى حديقة المستشفى التى تحولت إلى ملجأ جديد، بعد كل ذلك دعا القادة إلى اجتماع «طارئ»! ومستعجل أيضا! ربما تغيرت مفاهيم ومعانى هذه المفردات حتى العربية منها.. "ربما»!
أؤمن بأن النسيان فضيلة. الثمانون تساعدني كي أتغاضى عن ذاكرتي. أن أكون مُطمئناً إلى أن الماضي مضى حقاً. كان عليَّ أن أفرح وأحتفل، غير أنني أرى الأمل أبعد من السماء. ثم أنني مستسلمٌ لأوان المغادرة.
"اكتملتْ رؤياك، ولن يكتملَ جسدُك. تبقى شظايا منه ضائعةً في الريح، وعلى سطوحِ منازلِ الجيران، وفي ملفّاتِ التحقيق. ليست أشلاؤك قطعًا من اللحمِ المتطايرِ المحترق. هي عكّا، وحيفا، والقدس، وطبريّا، ويافا. طوبى للجسدِ الذي يتناثرُ مدنًا"(محمود درويش في رثاء غسان كنفاني).
وُجِدت بين الرئيس كميل شمعون والنائب ألبير مخيبر الوافد حديثًا إلى الندوة البرلمانية «كيمياء رهيبة» ما أزعج بعض الشيء ريمون إدّه، وفي حكومة العهد الشمعوني الثانية عشرة والأخيرة دُعي مخيبر للاشتراك بالحكم، فقبل، ولكن ليس بأي ثمن. فقد اشترط على الرئيس سامي الصلح، مقابل مشاركته في الحكومة، ألّا يتمّ التجديد لشمعون وهذا ما حصل.
غسان كنفاني إسم تجاوز توقيت المناسبات: ولادته، تشرده، إبداعاته رواية وقصة قصيرة وفناً تشكيلياً وتصميم ملصقات وكتابة صحفية ونضالاً حتى الاستشهاد.