
تنذر أعراض مثل الحمى، السعال، وضيق التنفس، بأمراض عدّة، منها الانفلونزا، ونزلات البرد العادية وغيرها. وهذه بعض المعطيات عما تعلمه خبراء الطب والباحثون حتى الآن عن تطور العدوى التي يسببها فيروس كورونا المستجد، وما لم يعرفوه بعد.
تنذر أعراض مثل الحمى، السعال، وضيق التنفس، بأمراض عدّة، منها الانفلونزا، ونزلات البرد العادية وغيرها. وهذه بعض المعطيات عما تعلمه خبراء الطب والباحثون حتى الآن عن تطور العدوى التي يسببها فيروس كورونا المستجد، وما لم يعرفوه بعد.
يدور أبو أحمد في سيارته منذ السابعة والنصف صباحاً. الطرقات فارغة. المحال والمطاعم مغلقة. الرياح تعصف بما تبقى من ضجيج المدينة. بيروت لم تعتد هذا النمط الطارىء. سجن كبير بشرفات عديدة. أبو أحمد "ينقّب" عن زبائنه، عسىاه يجد مضطراً للخروج من بيته لقضاء حاجة ما، لكنّه، وبعد جولات عدة في سيارة الأجرة، يعود إلى بيته خالي الوفاض. يتوقف قرب دكان اعتاد أن يستدين منه، مضيفاً كارتونة بيض وربطة خبز إلى لائحة طويلة، ممازحاً صاحب الدكان بقوله:"سجّل أنا عربيّ".
تستند خطط واجراءات اسرائيل في مواجهة "كورونا" إلى عنصر الشباب لاعتبارين أساسيين؛ أولهما، نسب الإصابات والوفيات بين الشباب قليلة جدًا عالميًا؛ ثانيهما، معظم العاملين في قطاع التكنولوجيا في اسرائيل هم من الشباب.
"دقت ساعة الهلع"، هكذا ينهي الزميل رياض قبيسي تقريره عن فيروس كورونا المستجد (ncov-2019) على قناة "الجديد" اللبنانية، وهو من توليف علي خليفة، وبحث زياد يونس مذيلا بصورة رجل مشوه الوجه!
بخطى متعثرة، تتجه بريطانيا العظمى، على ما يبدو، إلى إعتماد إستراتيجية مناقضة لما سلكه العالم حتى الآن في مواجهة فيروس (كوفيد 19) أو كورونا الجديد، بدءاً من تجربة الصين، مهد الفيروس التي تتجه لتصبح نموذجاً في مكافحته، وصولاً الى أوروبا التي تتخبط فيه مع تحولها الى البؤرة الرئيسية للوباء. هي إستراتيجية قائمة على التعرض للفيروس لا الإختباء منه، في ما يعرف علمياً بـ"مناعة القطيع". فهل هي فرادة الإنكليزي الذي يقود سيارته بمقود إلى اليمين، خلافاً للبشرية جمعاء؟ أم هي دعسة ناقصة.. دوافعها إقتصادية؟
من منا نقل الفيروس اللعين إلى الآخر؟ سؤال ظل يتردد فى داخل كل منا على مدى أيام وليال، لا أظن أننا توصلنا إلى هوية المذنب الأول، ولن نتوصل.
مع توسع انتشار فيروس كورونا في العديد من البلدان، اصبحت التغطية الاعلامية لـ"الوباء"، وهو المصطلح الذي إعتمدته منظمة الصحة العالمية للفيروس الجديد، محط أنظار المختصين والمؤسسات المعنية بعمل الصحافيين/الصحافيات مثل شبكة الصحافة الاخلاقية، وهي منظمة عالمية تجمع صحافيين/صحافيات مهتمين باخلاقيات مهنة الصحافة من دول عديدة حول العالم.
عندما أطلقنا، قبل خمس سنوات، في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية اختصاص ماستر(2) في "الصحافة البيئية والصحّية"، واجهَنا سؤالٌ عويصٌ: مَن هو الصحافي المؤهّل الذي يمكننا الركون إلى مهاراته، لتدريب طلابنا على آليات إعداد وتنفيذ المواد الإعلامية المقرّرة لهذا المسار الأكاديمي غير المسبوق في جامعات لبنان (والعالم العربي)؟ فإعلامنا اللبناني لا يستطيع أن يلبّي مطلبنا، بعدما نأى بنفسه، ومنذ عقود طويلة، عن كلّ ما له صلة بالصحافة والإعلام المتخصّصيْن في الشؤون والقضايا والمواضيع الاجتماعية (إقتصاد، بيئة، صحّة، تربية،...). لينصبّ كلّ اهتمامه على السياسة بوصفها، بالمفهوم الإعلامي اللبناني، المجال الوحيد الذي يستحقّ الجهد والمال والاهتمام. هبطت الكورونا علينا كقنبلة عنقودية، فأيقظ صوتُ ارتطامها بالأراضي اللبنانية إعلامَنا من سباته، وبدأ يتمتم فزِعاً : ماذا سنفعل؟
في مقابلة لمجلة Q الأميركية عام 1992، تحدث قائد فرقةREM الغنائية عن مصدر الهامه لكلمات أغنيته بعنوان "انها نهاية العالم كما نعرفه" (It’s the End of the world as we know it )، التي حصدت أعلى المراتب عند جمهور الروك. شرح كيف جاءه الإلهام من كل مكان. في المنام وفي زياراته وعند ممارسته هواية التنقل بين أقنية التلفاز. فجأة، وبينما كان يتنقل من محطة تلفزيونية إخبارية إلى أخرى سمع الأغنية، وقال "عندها، أدركت أن نتيجة ما يحصل في حياتنا هو أن العالم الذي نعرفه قد تغير". السؤال هو الآتي: أية حياة ستتغير؟ وما هو العالم الذي سنعيش فيه بعد مرور فيروس كورونا بجميع مراحله؟
نشرت "بوليتيكو"، وهي صحيفة أميركية سياسية يومية، مقالة هامة لمحرر الشؤون الطبية في مجلة "ذي أتلانتيك" جيمس هامبلن، يتناول فيها بطريقة علمية فيروس كورونا. ينشر موقع 180 هذه المقالة مترجمة من الإنكليزية إلى العربية.