
تبدو الطبقة السياسية اللبنانية الحاكمة (والمتناحرة في آن) أقل قلقاً على مستقبلها القريب مما كانت عليه قبل عدة أشهر. لماذا؟
تبدو الطبقة السياسية اللبنانية الحاكمة (والمتناحرة في آن) أقل قلقاً على مستقبلها القريب مما كانت عليه قبل عدة أشهر. لماذا؟
يشي التموضع الأخير لأطراف صراع شرق المتوسط بأن صلاحية الاستدارة الإيجابية التي انتهجتها تركيا في الربع الأخير من العام الحالي قد نفدت صلاحياتها. ما أفضت إليه الإنتخابات الأميركية من نتائج، لن يهلل لها رجب طيب أردوغان كثيرا، وفي المقابل، تبدو أوروبا سعيدة بفوز جو بايدن.
شدد الباحث في اكاديمية باريس للجيوبوليتيك فيصل جلول على أنه لا يمكن حل مشكلة الإرهاب في فرنسا بالمعايير المزدوجة، وقال إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد قطع كل اشكال التدخل الخارجي في شؤون الفرنسيين المسلمين. في ما يلي نص الحوار:
ما هو واقع الفرنسيين المسلمين في فرنسا وما هو مستقبل الاسلام في هذا البلد؟ هل من تعارض بين مفهوم العلمانية وقيم الجمهورية وتعاليم الدين الاسلامي؟ هل ما سمي بالانفصالية الاسلامية تهدد الوحدة الوطنية الفرنسية وتشكل خطراً على السلام الأهلي في فرنسا؟.
«بروفيسور.. سندافع عن الحرية التى علّمتها جيدا، وسنرفع العلمانية عاليا. لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية والرسومات حتى لو تراجع الآخرون».
من المؤكد أن صامويل هانتنغتون واضع كتاب "صدام الحضارات" لم يكن يعرف صامويل باتي أستاذ التاريخ والجغرافيا في مدرسة كونفلان سانت-أونورين في الضاحية الغربية لباريس، الذي قتل بقطع رأسه بسكين الشيشاني عبدالله أنزوروف، لأنه عرض على تلاميذه في درس عن حرية التعبير، رسوماً كاريكاتيرية عن النبي محمد.
ثمة مراجعة في قصر الرئاسة الفرنسية تشمل العديد من الملفات وتتمحور بالدرجة الأولى حول "الخلية الديبلوماسية" في الأليزيه.
كيف بدت مواقف الداخل الفرنسي حيال تحرك الحكومة الفرنسية بعد حادث قتل وقطع رأس أحد المدرسين بإحدى ضواحي باريس، وكيف سيتعامل الحكم الفرنسي مع ردود الفعل الشاجبة في عدد من العواصم العربية والاسلامية حيال هذه التوجهات؟
كيف عاشت فرنسا دخولها في "الموجة الثانية" من انتشار وباء كورونا وتزامنها مع تصاعد الحملة ضد "التطرف الاسلامي" مع جريمة ذبح المدرس في احدى ضواحي باريس ؟ وما هي تفاعلات هذين الحدثين داخل المجتمع الفرنسي ؟
ليس صحيحاً أن القوى السياسية الشكل والطائفية المضمون موافقة على الورقة الفرنسية الإصلاحية. لقد ذرّوا الرماد في عيون بعضهم البعض في قصر الصنوبر في الأول من أيلول/سبتمبر بحضور رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون، واتفقوا جميعاً على ذر نفس الرماد في عيون ماكرون نفسه بـ"فهلوة" لبنانية معهودة. "فهلوة" يكشف استخدامها البائس المفرط سيطرة التكتيك المناوراتي المرحلي على حساب الاستراتيجيا التأسيسية.