
ما هي أهداف السياسة الخارجية التوسعية للرئيس التركي رجب طيب اروغان، وما هي ودوافعها وحدودها؟ ما هو مستقبل العلاقات الفرنسية – التركية المتدهورة؟ كيف ينوي الاتحاد الأوروبي التعامل مع هذا "الشريك المتوسطي الصعب"؟
ما هي أهداف السياسة الخارجية التوسعية للرئيس التركي رجب طيب اروغان، وما هي ودوافعها وحدودها؟ ما هو مستقبل العلاقات الفرنسية – التركية المتدهورة؟ كيف ينوي الاتحاد الأوروبي التعامل مع هذا "الشريك المتوسطي الصعب"؟
ما الذي يدور حول روسيا؟ أزمات ساخنة يأخذ بعضها برقاب بعض وبفاصل زمني قصير، يثير الريبة والشك. تبدأ من بيلاروسيا ولا تنتهي في قرغيزيا، مروراً بحرب القوقاز، من دون الاستهانة بقضية متدحرجة اسمها أليكسي نافالني، لم تتظهر كل فصولها بعد، وربما كان الآتي أعظم.
لا يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما أسماه "الإسلام الإنعزالي" بل يواجه أحد أوجه العولمة. في هذا التقرير نعرض للدور الأمريكي في فرنسا من أجل خلق ثقافة ومنابر ومجموعات تؤدي وظيفة حماية العولمة.
إنه سعد الحريري الثالث. نسخة لا تنعتق من سابقتيها ولكن الأهم فيها أنها تضع هذا الزعيم السياسي على سكة لبنانية أكثر رحابة، لا سيما عندما تضيق الخيارات الإقليمية والمحلية، فلا يكون مُحرجاً بحليف أو صديق أو ديوان. لنقرأ سوية مضمون إطلالة سعد الحريري مع الزميل مارسيل غانم ضمن برنامج "صار الوقت" ليل الخميس الماضي.
لم تأت دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الإستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس في 15 تشرين الأول/أكتوبر، لتكليف رئيس جديد للحكومة اللبنانية، في سياق تفاهم سياسي مع أي طرف سياسي داخلي أو خارجي.
يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى لبنان في "زيارة مهمة"، نهاية تشرين الأول/أكتوبر الحالي، على أن يسبقه إلى بيروت سفير روسيا الجديد لدى لبنان الكسندر روداكوف، في 11 الجاري، حيث سيقدم اوراق اعتماده سريعا الى رئيس الجمهورية ليباشر مهامه واولها اعداد الترتيبات لزيارة رئيس الدبلوماسية الروسية.
حينما كنت اتابع خطاب السيد حسن نصرالله، الثلاثاء الماضي، همست ابنتي الصغرى البالغة من العمر تسع سنوات في أذني قائلة "بابا ليش ما عم يصرخ". لفتتني بسؤالها إلى هذا الهدوء العميق لرجل يقارب وقائع تراكمت على مدى ثلاثة اسابيع في خضم ازمة سياسية واقتصادية ومالية هي الاخطر على لبنان الكيان، الدولة، والشعب.
انتهت سريعا مفاعيل مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لبنان، وفهم الرجل على الأرجح انه لم يحن الوقت بعد للسماح للبنان وسوريا بالانتعاش. فصراع المحاور على اشُده قبل معركة الانتخابات الرئاسية الأميركية المفتوحة على كل الاحتمالات الخطيرة في الداخل الأميركي والخارج، والأمل الذي كان قائما حول إمكانية تفاوض إيراني مع الرئيس دونالد ترامب قد طوي نهائيا على الأقل حتى الانتخابات.
خاض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذه الليلة حواراً لا مثيل له مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. والنتيجة متروكة للرأي العام، وإن كان لبنان الذي منازله كثيرة، سيقرأ هذا الحوار، إستناداً إلى مواقف مسبقة، مع هذه الجهة أو تلك. لكن ماذا بعد الخطابين؟
هل تقتصر المبادرات الفرنسية حيال لبنان على الجانب السياسي؟ كيف يتحرك المجتمع في فرنسا من اجل اظهار تعاطفه مع الشعب اللبناني؟ وماذا عن التظاهرة الفنية الكبرى التي تستعد باريس لاحيائها تضامنا مع لبنان؟