
ماذا بعد الدونباس؟ هل تنفتح أبواب التسوية أم تستمر الحرب؟ ما مدى طاقة كييف على تحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟ ألم يحن الوقت للولايات المتحدة كي تقتنع بأن الطريق إلى هزيمة روسيا، تنطوي على ثمن أكبر من أن يتحمله الغرب.. ومعه العالم؟
ماذا بعد الدونباس؟ هل تنفتح أبواب التسوية أم تستمر الحرب؟ ما مدى طاقة كييف على تحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟ ألم يحن الوقت للولايات المتحدة كي تقتنع بأن الطريق إلى هزيمة روسيا، تنطوي على ثمن أكبر من أن يتحمله الغرب.. ومعه العالم؟
خلال العقدين الماضيين، وبسبب هجمات 11 سبتمبر/أيلول التى نفذها 19 إرهابيا منهم 15 سعوديا، خلصت النخبة الأمريكية السياسية (من الحزبين الجمهوري والديموقراطي) إلى الاستياء من العلاقة الوثيقة تاريخيا بين واشنطن والرياض.. وقبل ثلاث سنوات جددت حادثة مقتل الكاتب والمعارض السعودى جمال خاشقجى بطريقة وحشية قناعات النخبة الأمريكية التى تفاءلت نسبة كبيرة منها بأجندة ولى العهد محمد بن سلمان السعودية الانفتاحية.
بدأ جو بايدن ولايته الرئاسية مصمماً على إتباع إجراء معاكس لما بدأه دونالد ترامب، لناحية التودد من الديكتاتوريين. لكنه اليوم يُخاطر بتقليد نهج سلفه لناحية دعم الإستبداد وتعزيز التصور بأن السعوديين هم في قلب السياسة الأميركية في المنطقة، برغم أن زيارته المرتقبة إلى الرياض "لن تحقق أي قيمة مستدامة لمصالح بلاده"، كما تقول الباحثة دالا داسا كاي في هذا التقرير في "الفورين أفيرز".
"القاموس يُعرِّف السياسة الواقعية على أنها سياسة تستند إلى القوة بدلاً من المُثُل أو المبادئ. ونحن على وشك رؤية نسخة من هذا قيد التنفيذ عندما يزور الرئيس جو بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". بهذه المقولة افتتح المعلق الأميركي ديفيد إغناثيوس مقالته في صحيفة "واشنطن بوست" وتناول فيها زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى الرياض. وهذا نصها المترجم:
أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعاصمة السعودية، مجموعة من التساؤلات، بعد لقائه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، صاحب القرار الأوحد في المملكة، وخصوصاً أنها تأتي بعد زيارته أبو ظبي، وفي انتظار اللقاء مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينيت، تعقيباً على زيارة رئيسه إسحاق هرتسوغ العائلية الحميمة لأنقرة. فأين موقع سوريا مما يجري؟
بينما تؤدي الحرب الأوكرانية إلى اضطراب أسواق الطاقة العالمية، ترفض الرياض زيادة إنتاج نفطها للتخفيف من التداعيات المؤلمة لارتفاع أسعار الوقود. هذا الرفض لمطالب جو بايدن يرتبط بمستقبل شراكة السعودية والولايات المتحدة الأميركية منذ 77 عاماً؛ فهل هناك ما يستحق الحفاظ عليها، من وجهة ولي العهد السعودي، كما تحلل "الفورين أفيرز"؟
بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
إذا كان هناك من انتكاسة لتعليق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عمله السياسي فهي انتكاسة أميركية بإمتياز. لماذا؟
"اليُتم" كما الحُزن. يبدأ كبيراً وينتهي مُندثراً. عند الطائفة السُنية يحدث العكس. شعورها الجمعي بـ"اليُتم" يرتفع مع كل محطة سياسية يمر فيها لبنان وقد تعدّدت المحطات بعدد التصدعات التي أصابت البلد، أهلاً ونظاماً.
يعرض الصحافي المستقل المتخصص في الشؤون الخليجية سيبستيان كستيليي، في تقريره هذا الذي نشره موقع "أوريان 21" لما يسميها "الوصفة السحرية" الخليجية لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لمصلحة تنويع اقتصاد المنطقة إلى جانب الريع النفطي.