
لا أحد ينفي المعلومات التي تتحدث عن اتصالات تجري بين طهران وواشنطن عبر وسطاء أو بشكل غير مباشر لحل الخلافات المطروحة بين الجانبين.
لا أحد ينفي المعلومات التي تتحدث عن اتصالات تجري بين طهران وواشنطن عبر وسطاء أو بشكل غير مباشر لحل الخلافات المطروحة بين الجانبين.
عاموس يادلين، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين العامين 2006 و2010، من المتابعين لملف المواجهة المفتوحة بين الكيان العبري وحزب الله. في هذه المقالة التي نشرها في موقع N12 العبري يقرأ في طيّات خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم الذكرى الـ 17 لحرب تموز/يوليو 2006.
جاءت العملية العسكرية الإسرائيلية فى جنين ضد المدينة والمخيم لتمثل أوج التصعيد الإسرائيلى فى العدوان العسكرى المتصاعد بقوته والمتوسع بأهدافه فى الضفة الغربية، إذ تضررت حوالى ٨٠ بالمائة من العقارات فى المخيم من خلال التدمير الكلى أو الجزئى.
كلما تأخر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تقويض صلاحيات المحكمة العُليا زاد الاستياء والسخط ضده في صفوف حكومته الائتلافية اليمينية المتطرفة. لذلك، ومن أجل إرضائهم، هو مستعد لإطلاق العنان للصهاينة المتشددين والمتطرفين لتنفيذ مشروعهم الهادف إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل بشكل كلي ودائم. بتعبير آخر، المعركة الدائرة في إسرائيل حول "ديموقراطية الدولة" ستكون على حساب الفلسطينيين، والإدارة الأميركية لن تفعل شيئاً لمساعدتهم، بحسب "فورين أفيرز".
قلّلت معظم تعليقات الصحافة الإسرائيلية من قيمة "الإنجاز" الذي حاولت حكومة بنيامين نتنياهو تصويره من خلال تنفيذها ما أسمتها "عملية بيت وحديقة" في جنين، لا سيما أن هكذا خطاب لم يعد مُقنعاً للمستوطنين ولا يُشعرهم بالأمان في المقبل من الأيام.
ما عاشه مخيم جنين على مدى الأيام الماضية أعاد إلى الأذهان عدوان الاحتلال على جنين قبل عقدين من الزمن، وارتكابه مجازر أسفرت عن تدمير المخيم، وارتقاء مئات الشهداء العزّل نتيجة ذلك العدوان.
كلما تبلورت فرص التوصل إلى تفاهم أميركي-إيراني لخفض التصعيد في المنطقة، كلما ذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سياسة التصعيد ضد الفلسطينيين، قصفاً وإقتحامات وتوسيعاً للإستيطان وشطباً لأي أمل في إمكان قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
نشر المحلل السياسى يوسيبيوس ماك كايزر مقالا فى مجلة "فورين بوليسى" (عدد أيار/مايو 2023) وجه فيه انتقادا لاذعا لموقف جنوب أفريقيا المحايد فى النزاع الروسى الأوكرانى.
ثمة إشكالية نووية بين السعودية وإسرائيل. تريد المملكة من إسرائيل أن تساعدها في إمتلاك التقنية النووية، وهذا أمر يتعارض ومفهوم "الأمن القومي الإسرائيلي". إشكالية يقاربها الكاتب الإسرائيلي رونين بيرغمان، الصحافي المتخصص في القضايا الأمنية والإستخباراتية في مقالة في "يديعوت أحرونوت" ويختمها بالسؤال الآتي: كيف يمكن تطبيع العلاقات مع المملكة الغنية من دون أن يكون "اتفاق سلام مع قنبلة موقوتة"؟
مُجدداً؛ شكّلت زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد إلى طهران، محطة مفصلية على طريق إعادة إحياء التفاوض غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة للتوصل إلى "إتفاق ما" يكفل منع التصعيد بين الجانبين إذا كان متعذرا في المرحلة الراهنة إعادة إحياء خطة العمل المشتركة المعروفة بالإتفاق النووي المبرم عام 2015.