
أن يطل وليد جنبلاط عبر قناة "الجديد" لمناسبة الذكرى الثالثة بعد المائة لولادة كمال جنبلاط.. فهذا يعني أن الزعيم الدرزي يعرف متى ومن أين ولماذا يُطل. والأهم ما هي الرسالة ـ أو الرسائل ـ التي يجب أن تصل؟
أن يطل وليد جنبلاط عبر قناة "الجديد" لمناسبة الذكرى الثالثة بعد المائة لولادة كمال جنبلاط.. فهذا يعني أن الزعيم الدرزي يعرف متى ومن أين ولماذا يُطل. والأهم ما هي الرسالة ـ أو الرسائل ـ التي يجب أن تصل؟
عهد ميشال عون هو عهد تاريخي بكل معنى الكلمة. لا قبله ولا بعده، بالإذن من الزميل الراحل إسكندر رياشي. لم يأت عهد لبناني منذ الإستقلال حتى يومنا هذا قرر أن يشطب نفسه منذ اليوم الأول لولايته ولن يأتي عهد أكثر "مازوشية" من بعده. عهد يتحمل الألم والسكاكين وينادي بمثلها أيضاً في آخر سنتين له، لكأنه يريد القول: الأولوية لإنقاذ ولي العهد وليس العهد!
في كتابه "الرئاسة المقاومة"، يروي الرئيس أمين الجميل سيرة تجربته الرئاسية بين العامين 1982 و1988. في الحلقة الرابعة، يسرد الجميل روايته لحرب الجبل وما سبقها ورافقها من تطورات سياسية ودبلوماسية وعسكرية.
طوال سنوات ما بعد انتهاء الحرب الأهلية وتطبيق اتفاق الطائف (1990 ـ 2005)، أدارت سوريا الحياة السياسة اللبنانية، وفق معادلة "تخصيص الطوائف"، بحسب الباحث أحمد بيضون، أي خصخصة "المقاومة" العسكرية لحزب الله أو الشيعة، وخصخصة "الإعمار" (ومعه الإقتصاد) للرئيس رفيق الحريري أو السنّة. ما بينهما كان التهميش من نصيب المسيحيين إذ نُفي وسُجن قادتهم (ميشال عون، أمين الجميل، وسمير جعجع).
في الحلقة الثانية عشرة والأخيرة من مذكراته في كتاب "أجمل التاريخ كان غداً"، يسرد إيلي فرزلي حكايا شيقة عن علاقة سعد الحريري بسوريا ورئيسها بشار الأسد، غداة تفاهم "السين سين" وعن موقف ميشال عون في حرب تموز/يوليو 2006 وكيف وصل "الجنرال" إلى رئاسة الجمهورية.
في الحلقة العاشرة من كتابه "أجمل التاريخ كان غداً" يتناول إيلي فرزلي مرحلة العواصف الدولية التي بدأت تهب على سوريا، من الجهة العراقية، وكان لبنان في صلبها. صارت الولايات المتحدة دولة جوار بعد إحتلالها العراق، وجاء وزير خارجيتها كولين باول في العام 2003 حاملاً مطالب أميركية محددة، كان من بينها نزع سلاح حزب الله.
فعلها الرئيس اللبناني ميشال عون بعد طول إنتظار، مقتنصاً الفرصة، ولو متأخرة بعض الشيء، بعدما إستشعر حاجة الجميع إلى طاولة حوار يلتقون من حولها بعدما وجدوا أنفسهم متروكين لأقدارهم وأزماتهم، وكما يقول المثل الشعبي "القلة بتجيب النقار"، وهذا ما جعل الكل يشكو وتضيع المسافة بين من في الحكم ومن في المعارضة، بينما يجب أن يكون الكل مسؤولاً في هذه اللحظة الوطنية الإستثنائية.
إلى تراب أنصار البلدة الجنوبية اللبنانية الوادعة، وعلى مسافة كيلومترات قليلة من فلسطين، عاد محسن إبراهيم. رحلة بدأت فيها وإنتهت هناك.
ولقد اخترت أن تغادرنا، يا ابا خالد، مع آخر لحظة ضوء في دنيانا.. عشية 5 حزيران/يونيو التي غدت بداية لتاريخنا- الضد!
في زمن كورونا. زمن الإنهيار الإقتصادي والمالي. لا بديل عن حكومة حسان دياب، حتى إشعار آخر.