
في كتابه "الرئاسة المقاومة"، يروي الرئيس أمين الجميل سيرة تجربته الرئاسية بين العامين 1982 و1988. في الحلقة الرابعة، يسرد الجميل روايته لحرب الجبل وما سبقها ورافقها من تطورات سياسية ودبلوماسية وعسكرية.
في كتابه "الرئاسة المقاومة"، يروي الرئيس أمين الجميل سيرة تجربته الرئاسية بين العامين 1982 و1988. في الحلقة الرابعة، يسرد الجميل روايته لحرب الجبل وما سبقها ورافقها من تطورات سياسية ودبلوماسية وعسكرية.
طوال سنوات ما بعد انتهاء الحرب الأهلية وتطبيق اتفاق الطائف (1990 ـ 2005)، أدارت سوريا الحياة السياسة اللبنانية، وفق معادلة "تخصيص الطوائف"، بحسب الباحث أحمد بيضون، أي خصخصة "المقاومة" العسكرية لحزب الله أو الشيعة، وخصخصة "الإعمار" (ومعه الإقتصاد) للرئيس رفيق الحريري أو السنّة. ما بينهما كان التهميش من نصيب المسيحيين إذ نُفي وسُجن قادتهم (ميشال عون، أمين الجميل، وسمير جعجع).
في الحلقة الثانية عشرة والأخيرة من مذكراته في كتاب "أجمل التاريخ كان غداً"، يسرد إيلي فرزلي حكايا شيقة عن علاقة سعد الحريري بسوريا ورئيسها بشار الأسد، غداة تفاهم "السين سين" وعن موقف ميشال عون في حرب تموز/يوليو 2006 وكيف وصل "الجنرال" إلى رئاسة الجمهورية.
في الحلقة العاشرة من كتابه "أجمل التاريخ كان غداً" يتناول إيلي فرزلي مرحلة العواصف الدولية التي بدأت تهب على سوريا، من الجهة العراقية، وكان لبنان في صلبها. صارت الولايات المتحدة دولة جوار بعد إحتلالها العراق، وجاء وزير خارجيتها كولين باول في العام 2003 حاملاً مطالب أميركية محددة، كان من بينها نزع سلاح حزب الله.
فعلها الرئيس اللبناني ميشال عون بعد طول إنتظار، مقتنصاً الفرصة، ولو متأخرة بعض الشيء، بعدما إستشعر حاجة الجميع إلى طاولة حوار يلتقون من حولها بعدما وجدوا أنفسهم متروكين لأقدارهم وأزماتهم، وكما يقول المثل الشعبي "القلة بتجيب النقار"، وهذا ما جعل الكل يشكو وتضيع المسافة بين من في الحكم ومن في المعارضة، بينما يجب أن يكون الكل مسؤولاً في هذه اللحظة الوطنية الإستثنائية.
إلى تراب أنصار البلدة الجنوبية اللبنانية الوادعة، وعلى مسافة كيلومترات قليلة من فلسطين، عاد محسن إبراهيم. رحلة بدأت فيها وإنتهت هناك.
ولقد اخترت أن تغادرنا، يا ابا خالد، مع آخر لحظة ضوء في دنيانا.. عشية 5 حزيران/يونيو التي غدت بداية لتاريخنا- الضد!
في زمن كورونا. زمن الإنهيار الإقتصادي والمالي. لا بديل عن حكومة حسان دياب، حتى إشعار آخر.
لم يُعرف عن ساسة الأنظمة الشمولية التقاعد. المعادلة دوماً واحدة من اثنتين: القصر أو القبر. وحده عبد الحليم خدام شكل استثناءً. لكنه استثناء من طبيعة باردة. تماماً كموته الذي بعث برودةً قاسية في الجسدين: السوري واللبناني. سيرته المديدة في نظام الأسدين الأب (حافظ) والأبن (بشار) تروي الكثير من حكايا الدم التي رعاها في البلدين. وتحكي أكثر عن هزائم أنزلها بجماعات وشعوب. وكذلك عن هزائم نزلت بنظامٍ كان أحد أعمدته فتولى تجميلها.
الأحداث الكبرى غالباً ما تعدّل في مسارات التاريخ. تقلب وقائع مُؤسِسَة لتنهض أخرى. تفتتح سياقات جديدة غير مرئية الأفق. من هذا القبيل، كان اغتيال كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977. آنذاك، دشنت هذه المقتلة مرحلة جديدة من مراحل الصراع في لبنان.. وعليه. الاغتيال أسس لكراهيات إضافية في بلد علة وجوده تكمن في جمع متنافرات روحية واجتماعية. وهي علة ستبقى، وعلى الدوام، تطرح السؤال تلو الآخر عن حظوظ لبنان في إرتياد آفاق مستقبلية.