لا يختلف رئيس سلطة رام الله الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) عن غيره من الزعماء والرؤساء والقادة العرب المتمسكين بحكمهم وسلطتهم (لا يمكن ان يتركوا كرسي الحكم الا بالموت)، سوى انه "عميدهم" الأكبر سناً بينهم، وهو قد بلغ السابعة والثمانين من عمره.
لا يختلف رئيس سلطة رام الله الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) عن غيره من الزعماء والرؤساء والقادة العرب المتمسكين بحكمهم وسلطتهم (لا يمكن ان يتركوا كرسي الحكم الا بالموت)، سوى انه "عميدهم" الأكبر سناً بينهم، وهو قد بلغ السابعة والثمانين من عمره.
في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1969، وقّع لبنان مع منظمة التحرير الفلسطينية ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة"، ومثُل الجانب اللبناني قائد الجيش العماد إميل البستاني، والجانب الفلسطيني ياسر عرفات، فيما تمثلت مصر بوزيري الخارجية محمود رياض والحربية محمد فوزي.
يقول الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" إن الكارثة التي كان يمكن أن يتسبب بها قتل طبيب (فتحي عرفات شقيق ياسر عرفات) وثلاثين طفلاً جريحاً في طريقهم الى العلاج في القاهرة، جعلت وزير الدفاع "الإسرائيلي" أرييل شارون أكثر تهوراً في سعيه الحثيث إلى تصفية ياسر عرفات.
يواصل الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، سرد وقائع من مرحلة حالة الاكتئاب التي دخلها مناحيم بيغن اثر مجازر صبرا وشاتيلا وكيف تحول أرييل شارون إلى حاكم لـ"إسرائيل" بلا كوابح.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان عملية "السمكة المالحة"، أي قصة مطاردة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من بناية إلى بناية في بيروت المحاصرة في صيف العام 1982.
مع قرار أرييل شارون عام 1981 بإعادة إسم ياسر عرفات إلى لائحة القادة الفلسطينيين المطلوب تصفيتهم، بعد خمس سنوات من إزالته، وضع عدد من ضباط الجيش "الإسرائيلي" خطتين لإغتيال رئيس منظمة التحرير، وذلك عشية إجتياح العام 1982، ولكن شاءت الظروف أن تُلغى العمليتان قبيل ساعات من تنفيذهما.
لا توجد طرق سالكة للمصالحة الفلسطينية. المصالحة تضغط على الأعصاب والمشاعر بحثا عن نقطة انطلاق جديدة توحد القرار السياسى الفلسطينى، الذى تدهور بفداحة منذ الانقسام المروع عام (2007) بين الضفة الغربية وغزة، «فتح» و«حماس».
يخصص الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" لعملية اغتيال قائد قوة الـ 17 والمسؤول الامني الاول في حركة فتح علي سلامة (ابو حسن سلامة)، ولكنه يركز أولاً على طبيعة العلاقة التي كانت تربط سلامة بالإستخبارات المركزية الأمريكية.
في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يسرد رونين بيرغمان ابرز عمليات الاغتيال التي اطلقها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مناحيم بيغن، الآتي من قيادة منظمة "أرغون" (أو إرجون) الارهابية الصهيونية السرية التي عملت ابان الاحتلال البريطاني لفلسطين، وكان حينها مطلوباً للسلطات البريطانية بصفته "إرهابياً"
في كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية"، يقول الكاتب رونين بيرغمان انه بعد "عملية فردان" (اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في بيروت ربيع العام 1973)، خلص "الموساد" إلى ان تنفيذ عمليات اغتيال وقتل متعمد في دول معادية وبالاخص لبنان (مقر منظمة التحرير الفلسطينية)، بات امرا صعبا ان لم يكن مستحيلا نظرا للتدابير الامنية المتخذة.