يحيى السنوار Archives - 180Post

09090909090.jpg

لم يمضِ يومان على استشهاد القائد الفلسطيني يحيى السنوار في جنوبي غزة بتلك الطريقة السوريالية التي نشرها العدو الإسرائيلي، حتى وزّع صوراً مماثلة في سورياليتها للمقاوم اللبناني الشهيد إبراهيم حيدر في جنوب لبنان.

Sinwar.jpg

على مدار عام كامل، شنَّت إسرائيل عشرات آلاف الغارات والهجمات البرّية، وحرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى، أدت إلى قتل وجرح ما يزيد عن 200 ألف فلسطيني، وتدمير أكثر من 80% من مباني ومنشآت قطاع غزة. ومع ذلك لم تتمكن إسرائيل من النيل من مهندس عملية "طوفان الأقصى"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، حتى قضى في مواجهة بطولية في رفح، ليدحض باستشهاده الروايات التي حُيكت عنه بأنه "مختبئ في الأنفاق ويتخذ من الأسرى الإسرائيليين دروعاً بشرية".

20240806_1722977383.jpg

منذ اغتيال سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصرالله، قبل 20 يوماً، ثمة تساؤلية مزدوجة، جزئيتها الأولى، كيفية نجاح العدو الإسرائيلي في الوصول إلى "السيد"، وجزئيتها الثانية، عجزه عن اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار؟ فهل استشهد السنوار وهو يقاتل بالصدفة؟ أم اغتيل بقرار بحثاً عن انتصار يُمهّد لوقف النار؟ 

Netanyahu-and-ICC.jpg

تراجعت الحكومة اللبنانية عن قرارها السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب بعد استشهاد المصور الصحافي عصام عبد الله وعدد آخر من المدنيين جراء القصف الاسرائيلي. فلبنان ليس عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، ويتعين عليه تقديم إقرار رسمي يمنح المحكمة السلطة القضائية لبدء تحقيقات في فترة زمنية معينة.

gettyimages-526105818-1024x1024-1.jpg

مع تعثر مفاوضات هدنة رمضان واحتمالية أن يلجأ بنيامين نتنياهو المأزوم داخلياً وخارجياً إلى اجتياح رفح، وربما القيام بعملية عسكرية في جنوب لبنان، تختلط الأوراق في المنطقة على اعتبار أن مصير الحرب بات مجهولاً في أيدي مجموعة متطرفين في إسرائيل، يتبارون على حجم الإجرام والمجازر.

فلسطين.jpg
Avatar18010/01/2024

أجرى الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان حواراً شاملاً مع رئيس جهاز "الشاباك" الأسبق عامي أيالون (1996 ـ 2000)، نشرته صحيفة "هآرتس" وكان شرطه الوحيد للموافقة على إجراء المقابلة معه، هو التحدث عن "استراتيجية الخروج" من حرب غزة. ما هو أبرز ما تضمنته المقابلة مع ميلمان التي ترجمتها ونشرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية؟

نبيل-اسماعيل.jpg

مثّل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري خشبة خلاص لعدو غارق في وحل غزة، فتعمّد اختيار شخصية توازي في أهميتها "الحماسية" محمد ضيف ويحيى السنوار ومروان عيسى، وتعمّد أيضاً، اختيار المكان والتوقيت المناسبين، بحسبه، لكي يصطاد أكثر من عصفور برشقة صاروخية واحدة.