AI Archives - 180Post

cartoon.jpg

"برافو إسرائيل". فهي بتصنيعها وتفجيرها أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان، دشّنت للمرة الأولى في التاريخ تطوير "مهنة" الاغتيالات، من كونها نشاطات تستهدف أفراداً بعينهم، إلى إغتيالات جماعية تطال مئات وآلاف الأشخاص.

AI-concept-1200x582-1.jpg
Avatar18012/08/2023

نشر موقع Project Syndicate مقالة للكاتب مايكل سبنس، يقول فيها إنه يمكن زيادة الإنتاجية العالمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى. فهذه التكنولوجيا مدربة جيدا للتفاعل مع الجمهور، ومع ذلك ونظرا لأنها آلات ترتكب أخطاء، فمن المستبعد أن تستبدل البشر فى المستقبل القريب.. في ما يلى أبرز ما تضمنته مقالة سبنس كما ترجمها موقع "الشروق":

Artificial-intelligence-AI-cant-turn-it-off-again.jpg

رأينا في ما سبق من هذا المقال، كيف أنّ التّبنّي المتطرّف لـCogito الفيلسوف الفرنسي الكبير رينيه ديكارت ("أنا أفكّر، إذن أنا موجود")، إلى جانب الإطار الفلسفي المرتبط بهذا التّبنّي المتطرّف عينِه، أدّى ويؤدّي في الأغلب: إلى نتائج سلبيّة عميقة التّأثير على الفرد ـ الإنسان وعلى مجتمعه في عالمنا المعاصر. وقد تساءلنا في ختام الجزء السّابق: إلى أيّ حدّ، وبعد مرور كلّ هذه القرون منذ بدايات عصر الأنوار الأوروبي، أصبح الـCogito ـ في الأعمّ الأغلب أيضاً ـ فلسفةَ المبالغة في التّفكّر (وما يعنيه ذلك من مبالغة في التّحليل Analyse والحُكم Jugement الذّهنيَّين، مع الاستعانة بالأفكار Idées وبالمفاهيم Concepts).

سانديكيت.jpg

كما قلّلت الثورة الصناعية من الحاجة إلى عمال، فإن ثورة الذكاء الاصطناعى ستجعل البشر أقل ميلا للتضحية بأرواحهم من أجل سلطة سياسية معينة. فى ضوء ذلك، نشر موقع Project Syndicate مقالا للكاتب هارولد جيمس، يقول فيه إن الحياة الصناعية وثورة تكنولوجيا المعلومات جعلت السكان غير مؤهلين لا نفسيا ولا جسديا لشن الحروب، مما دفع بالجيوش إلى الاستعانة بتقنيات حديثة كبديل عن البشر مثل الطائرات بدون طيار.

AI_labour_day_CM.jpg

بيّنّا، في الجزء السّابق، كيف أنّ موجة الذّكاء الاصطناعي الموعودة هي بنظرنا: موجة ذكاء من النّوع الذّهني (أو "التّفكّري"). وهي، في الوقت عينه، موجة ذكاءٍ من النّوع التّقني بامتياز. وقد ناقشنا بعض تبعات التّصنيف المذكور وآثاره، مشدّدين على أهمّيّة ما سوف تجلبه هذه الموجة - أو الثّورة – الموعودة؛ لكن، أيضاً، على خطورة ما اعتبرناه احتمالاً عالياً لغرق إضافيّ للإنسانيّة في قعر ظاهرة الابتعاد عن طرح الأسئلة الأهمّ، لا سيّما منها الوجوديّة الطّابع.