
تطرح العلاقة بين سوريا ولبنان إشكالية قديمة منذ استقلال الأخير في العام ١٩٤٣، وهي لم تتخذ يوما شكلها الطبيعي، حسب الأعراف والأصول الديبلوماسية بين الدول.
تطرح العلاقة بين سوريا ولبنان إشكالية قديمة منذ استقلال الأخير في العام ١٩٤٣، وهي لم تتخذ يوما شكلها الطبيعي، حسب الأعراف والأصول الديبلوماسية بين الدول.
العالم في خطر. ينحرف بسرعة عن صراط الحياة. اغتيال الإنسانية بات جاهزاً. دعوة يسوع المسيح فشلت: "لا تعبدوا ربين: الله والمال".. هذه، انتهى زمنها. تم نفي الله إلى الفراغ السماوي. الأرض راهناً، لا تحتمل ربّين أبداً. المحارق والحروب والإبادات متحدِّرة من إله واحد، لا إله إلا هو: رأسمال بجاهزية تامة، وإمرة واضحة: "الأمر لي".
98,5 % من الشعب الأمريكي هم من المهاجرين، جاؤوا تباعاً، بدءاً من سنة 1620 (أي منذ حوالي 400 سنة)، والأكثريّة الكبرى منهم وصلت في آخر 175 سنة، ومعظمهم بلا تأشيرة دخول مسبقة. فلماذا إذاً كل هذا الضجيج حول المهاجرين "غير الشرعيّين"؟
تمرّ عملية تأليف الحكومة اللبنانية بمرحلةٍ معقّدة، تعكس طبيعة التوازنات الدقيقة التي تحكم المشهد السياسي في البلاد. القاضي نواف سلام، رئيس الحكومة المكلّف، يبدو متمسّكًا بطرح حكومة تكنوقراط تتألّف من اختصاصيين غير حزبيين، وهو طرحٌ يلقى دعمًا، كما بات معلوماً، من بعض القوى الداخلية والخارجية التي ترى فيه فرصةً لكسر المعادلات التقليدية.
نشر موقع dropsitenews (دروب سايت نيوز) مقالة تُسلّط الضوء على ما تقوم به شركة "ستيلار" الأميركية للتعرف على وجوه الطلاب المشاركين في تظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية في أنحاء الولايات المتحدة من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI)، وتجهيز لائحة باسماء هؤلاء لتسليمها للأجهزة الأميركية، تمهيداً لترحيلهم إلى خارج الأراضي الأميركية.
عندما خرج الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، مؤخرا ليطالب مصر والأردن باستضافة الفلسطينيين والفلسطينيات من غزة والضفة، فإنه لم يأت بجديد، ربما اختلفت التفاصيل، ولكن خطة تفريغ فلسطين من أهلها من أجل إقامة دولة ذات أغلبية يهودية تعود إلى تاريخ إنشاء الدولة العبرية ذاته، أى إن الفكرة عمرها يقترب من ٧٧ عاما!
استمرّت معاناة المجتمع السوري سنين طويلة. إنّ قدرته على التحمّل والصبر مُلفِتة للانتباه، مثله مثل مجتمعات بلاد الشام الأخرى في فلسطين ولبنان. لقد عانى السوريّون ضيق العيش وندرة سبل كسب الرزق لأسبابٍ تتعلّق بالعقوبات والتسلّط والصراع وأمراء الحرب على السواء. لكنّ ما زرع الأمل ودفع للصبر على المشقّات كانتا كلمتان كثيراً ما يتمّ تغييبهما عن المشهد. كلمتان جوهريّتان: المواطنة والحريّة.
ما يزال العالم بأسره تحت تأثير بدء الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما سيكون لها من نتائج وتداعيات على عديد الملفات الإقليمية والدولية، ولا سيما منها ملف العلاقة الإيرانية الأمريكية ومن خلالها مستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
يتمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باقتراحه القاضي بترحيل 1,5 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن، وهو اقتراحٌ يحمل في طياته تصوراً مفزعاً لخريطة الشرق الأوسط، ديموغرافياً وجغرافياً، وإحياءً لفكرة الوطن البديل، التي راجت عقب حرب 1967.
عندما وصل ادولف هتلر إلى السلطة في ألمانيا هزَّ أوروبا. أعلن نيته توسيع جغرافيا الرايخ. بعد ست سنوات من وصوله، أشعل الحرب العالمية الثانية في العام 1939.