في أوكرانيا مأساة إنسانية لا جدال فيها. وبعيداً عن الدوافع السياسية الجيوسياسية لا يمكن أن نتجاهل معاناة ثلاثة ملايين أوكراني خرجوا من بلدهم في شتى الاتجاهات الأوروبية.
في أوكرانيا مأساة إنسانية لا جدال فيها. وبعيداً عن الدوافع السياسية الجيوسياسية لا يمكن أن نتجاهل معاناة ثلاثة ملايين أوكراني خرجوا من بلدهم في شتى الاتجاهات الأوروبية.
اقفل باب الترشح للانتخابات النيابية المقررة في الخامس عشر من أيار/ مايو المقبل على رقم قياسي بلغ 1043 مرشحا، بينهم 155 امرأة، أي ما نسبته حوالي 15 بالمئة، وبزيادة 67 مرشحاً عن دورة الإقتراع السابقة عام 2018، التي شهدت ترشح 976 شخصاً.
الإقليم الذى نعيش فيه مرشح بأوضاعه المضطربة أن يكون مرآة لما قد يترتب على الأزمة الأوكرانية من تداعيات ونتائج، تنعكس عليه وتؤثر فيه بأكثر من أية منطقة جغرافية أخرى فى العالم.
غريب أمر بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، من الجمهوريين بخاصة، الذين يطالبون باتخاذ مواقف أمريكية في الحرب الأوكرانية أشد تطرفا. أحدهم وهو من زعماء الحزب الجمهوري يطالب برأس الرئيس فلاديمير بوتين وآخرون بإرسال طائرات أمريكية لأوكرانيا وفرض حظر جوي وتصعيد الحصار الجبار حول روسيا. هؤلاء يعلمون أن أوكرانيا، في ذهنية الهيمنة الغربية، ليست أكثر من طعم لاستدراج روسيا إلى هاوية السقوط. هم يعلمون وآخرون خارج أمريكا أيضا يعلمون ويدركون خطورة هذا الجانب الهدام في استراتيجيات الهيمنة.
تردَّدت أصداء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين السابقين الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني، في أثناء عودة الأخير من مطار نيويورك إلى العاصمة الإيرانية عام 2013، فأحدثت موجة زلزالية في العالم، تشبه التسونامي غير المتوقع، أصابت بصورة خاصة أولئك الذين لا يدركون كيف يتعامل العقل الأميركي البراغماتي مع مصالحه.
لا شك أن ولي العهد السعودي يُدين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه كان الوحيد من بين قادة العالم قرّر مصافحته بحرارة خلال قمة دول العشرين في الأرجنتين في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2018، في حين تجنبه بقية الزعماء، وأولهم صديقه الرئيس دونالد ترامب، وكان ذلك بعد نحو شهرين من اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول على يد فرقة إغتيال سعودية.
غالبا، ما يأتي فلاديمير بوتين على ترداد السيرة التاريخية لأحد أهم قياصرة روسيا بطرس الأكبر (1672ـ1725) ويردد مصطلحاته ومفاهيمه، وكلها يندرج في إطار امبراطوري يتجاوز المفهوم السائد لـ"الدولة ـ الأمة"، وفي المقلب الآخر لم يخرج الغرب عن النظر إلى روسيا باعتبارها مشروعا أمبراطوريا لا ينكفىء، ومن الأقوال الشهيرة لوزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر "إن الروس يستبطنون دائما مشاعر امبراطورية، ولذلك يجب الحذر منهم على الدوام".
قبل حوالي الـ48 ساعة الماضية، أوردت وكالة أنباء "تسنيم" أن "قيادة الحرس الثوري النووية"، وبالتعاون مع قيادة مكافحة التجسس التابعة لجهاز استخبارات الحرس الثوري، أحبطت عملية إرهابية ضخمة كان من المقرر تنفيذها في منشأة "فردو" النووية (أهم منشأة نووية إيرانية- جنوب طهران) قبل عطلة عيد النورز التي تبدأ في 21 آذار/ مارس.
لا يتقدم سلاح لدى الإدارة الأميركية على سلاح العقوبات في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا. السؤال الذي يتبادر للذهن: هل سترضخ روسيا للإدارة الأميركية وتنصاع لشروطها تحت ضغط عصا العقوبات الغليظة؟
مع بداية الأسبوع الثالث للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدا الشرق الأوسط عالقاً بين اصطفاف إجباري تفرضه واشنطن كأحد أدوات الضغط على موسكو، وبين مصالح وأولويات غالبية القوى الإقليمية التي لا تتوافق على طول الخط مع مقاربات إدارة جو بايدن للمنطقة.