
كان اللافت للإنتباه في الساعات الأخيرة مبادرة بعض الصحافة الأجنبية إلى الكتابة عن وقائعنا العربية واللبنانية، من خارج سياق الوقائع والأحداث نفسها. فهل هناك ترتيب منهجي ما للأحداث يفضي إلى تفسير ما جرى من خرق جزئي في جدار الأزمة السعودية ـ اللبنانية؟
كان اللافت للإنتباه في الساعات الأخيرة مبادرة بعض الصحافة الأجنبية إلى الكتابة عن وقائعنا العربية واللبنانية، من خارج سياق الوقائع والأحداث نفسها. فهل هناك ترتيب منهجي ما للأحداث يفضي إلى تفسير ما جرى من خرق جزئي في جدار الأزمة السعودية ـ اللبنانية؟
تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها «محمود حسين» الأمين العام.
في إجتماعها الأخير، في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، مهدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الطريق لجعل زعيمها شي جين بينغ رئيساً للدولة الصينية مدى الحياة، داعية إلى "التطبيق الكامل لحقبة شي جين بينغ الجديدة للشيوعية بميزات صينية"، في إستعادة لخطاب مؤسس الدولة الصينية والحزب الشيوعي ماو تسي تونغ، قبل مائة سنة.
انتهت الحرب العالمية الثانية فى أغسطس/آب ١٩٤٥ بعد أن سحقت الولايات المتحدة الجيش الإمبراطورى اليابانى بتدمير طوكيو ثم إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكى لتستسلم اليابان. قبل ذلك بقليل انهزمت ألمانيا وإيطاليا، ثم كان انتحار هتلر وقتل موسيلينى.
التكنولوجيا الحقيقية لم تكن في يوم من الأيام من الأمور التي تستطيع الأمم الحصول عليها بسهولة. تبدو الأمور معاكسة تمامًا للتوقعات، ففي عالم التكنولوجيا هناك ظلام وقتل وسرقة وأسرار مخفية.
بونوا فيلو أستاذ الفلسفة في المعهد الفرنسي في باكو، يطرح السؤال لماذا تحتدم العلاقة بين إيران وأذربيجان ويحاول الإجابة عليه في تقرير نشره موقع "أوريان 21" وترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
ما جدوى الكتابة في زمن الخراب؟ سؤال سكنني طوال أشهر. كنتُ أتصدّى، به، لنفسي عندما أتحسّس الشلل الذي اجتاحني. فجأةً، هجرتني الكلمات من دون رحمة. تركتني الحروف على قارعة ورقةٍ بيضاء. تبخّرت تلك الرغبة الجامحة بالكتابة كبقعة ماء. هو شيءٌ يشبه الموت ذاك الذي خيّم على روحي التي لم تعد روحي.
في كتابه "صعود وسقوط القوى العظمى"، يجزم المؤرخ بول كينيدي بوجود فترة تأخير ملحوظة بين مسار القوة الاقتصادية النسبية للدولة وبين مسار نفوذها العسكري/ الإقليمي. لكن الصين بعيدة جداً عن هذه النظرية، فقد استطاعت؛ وخلال فترة زمنية قياسية؛ تحديث قوة مسلحة تُعتبر الأكبر في العالم، بينما كانت تُراكم عقوداً من النمو الاقتصادي المُستدام، كما يشرح هذا التقرير(*) لريتشارد جافاد هيداريان.
وصفت مجلة «إيكونوميست» (The Economist) البريطانية الشهيرة فى يوليو الماضى تايوان بأنها «أخطر مكان على وجه الأرض»، لما تمثله من معضلة كبيرة للصين وللولايات المتحدة معا.