
لم تكن الوحدة المصرية السورية، التى أعلنت (22) فبراير/ شباط (1958)، انخراطا فى أوهام ومغامرات بقدر ما كانت تعبيرا عن صراع محتدم على المنطقة ومستقبلها.
لم تكن الوحدة المصرية السورية، التى أعلنت (22) فبراير/ شباط (1958)، انخراطا فى أوهام ومغامرات بقدر ما كانت تعبيرا عن صراع محتدم على المنطقة ومستقبلها.
نشر الموقع الإلكتروني لـ"معهد السياسات والاستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات" برئاسة عاموس جلعاد دراسة موجزة أعددها عدد من الباحثين في المعهد تطرح تساؤلات إسرائيلية ربطاً بملفات مُثارة دولياً وأبرزها الملف الأوكراني والملف النووي الإيراني. ماذا تضمنت الدراسة؟
جاء الجزء الأول من هذه المقالة تحت عنوان "هذا الشرق الأوسط لِمَن: وحدة عربية أم امبراطورية إسرائيلية" وتمحور حول مسؤولية الداخل عن العجز العربي عن النهوض؟ أما الجزء الثاني، فيتناول النهضة المؤجلة والحكّام المُستأجرون ودور الكتبة والكُتاب وعقلية التآمر:
شكل إنخراط روسيا في الأزمة السورية، عام 2015، صدمة للولايات المتحدة وشركائها. وبدافع الإحباط، إدعى الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، أن تدخل موسكو هناك "خطأ فادح سيرتد في النهاية ضد المصالح الروسية"، وأن سوريا ستصبح "مستنقعاً" لروسيا وفلاديمير بوتين، وستتحول إلى "فيتنام الروسية" أو "أفغانستان بوتين". ما حصل حتى الآن عكس هذا وذاك. فهل واشنطن وأوروبا مستعدين لاحتمال: ماذا لو فازت روسيا في أوكرانيا؟ في هذا التقرير الهام لـ"الفورين أفيرز"، محاولة للتحليل والإجابة.
تكتسب معركة جزين ـ صيدا في إنتخابات 2022 أهمية خاصة لعوامل عدة، أبرزها غياب النائبة بهية الحريري عن المشهد الإنتخابي للمرة الأولى منذ العام 1992؛ قرار النائب أسامة سعد بالترشح من خارج لائحة الثنائي الشيعي؛ إستمرار حالة الإنقسام في التيار الوطني الحر على صعيد الترشيحات؛ إستمرار تبني الثنائي الشيعي للمرشح الماروني إبراهيم عازار؛ وجود فرصة للتحالف المدني لإحداث خرق في أكثر من مقعد (أسامة سعد ومعه مرشح مسيحي)؛ فضلاً عن عوامل أخرى تتصل بأوزان قوى أخرى كالقوات اللبنانية والكتائب والجماعة الإسلامية إلخ..
بعد أن فشلت المحادثات بين الرئيس الأمريكي جون كينيدى والرئيس السوفيتى خروتشوف فى فيينا يونيو/ حزيران ١٩٦١ بخصوص وضع مدينة برلين بين الحلفاء الأربعة (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، والاتحاد السوفيتى)، وبينما لم يستفق كينيدى من هزيمة غزوة خليج الخنازير للإطاحة بفيدل كاسترو ورفاقه فى كوبا، بدأت أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين المعسكرين الشرقى والغربى حول برلين!
تناولت مقالة سابقة بعنوان "على هامش مؤتمر قرطبة: النهضة العربية ما هي؟" مسؤولية الخارج عن عجز منطقتنا العربية، منذ أكثر من قرن من الزمن، عن النهوض والتقدم. في المقالة التالية (بجزئيها الأول والثاني) مسؤولية الداخل عن هذا العجز:
ماذا ترى أعين مواطن عربي حينما يوجه عدساتها السياسية غير المدربة صوب أميركا؟ يرى موسماً انتخابياً، وتقع أمام ناظريه لقطات من مناظرات بين مرشحين يتراشقون أفكاراً متضاربة، طمعاً بأصوات ناخبين لا يراهم العربي أو لا يعرف وزن خردلة عنهم، وهل هذا ديموقراطي أم جمهوري؟ ثُمّ يفاجأ بعد مضي أسابيع أن عدد المتنافسين قد انخفض فجأة إلى شخصين، يعرف أن أحدهما يطلق عليه المرشح الديموقراطي، فهل يا ترى يسمى الآخر جمهورياً لأنه غير "ديموقراطي”!
مرة أخری يستفيق المجتمع الدولي علی أحداث كان شهد مثيلاً لها قبيل الحرب العالمية الثانية؛ لكأن التطورات الراهنة أرادت دقّ ناقوس الخطر وإدخال المجتمع الدولي في حالة انذارٍ قصوی ربطاً باللحظة الجيوسياسية التي تلف العالم بأسره.
سواء إندلعت الحرب في أوكرانيا أم نجحت الديبلوماسية في تفاديها قبل ساعة الصفر، فإن العالم يقف على عتبة بركان جيوسياسي كبير لا يقل في تأثيراته عن ذاك الذي هز العالم قبل ثلاثين عاماً بزوال الإتحاد السوفياتي وتربع الولايات المتحدة على عرش الأحادية العالمية.