
لا تكمن أهمية متابعة اللمسات الأخيرة لدخول بايدن البيت الأبيض في كشف سياساته المعلنة، وإنما لاستشراف قدرته على تطبيق سياسات طموحة جداً مقارنة بالتحديات والعقبات المتصدرة لها، والتي بات الفصل فيها بين ما يتعلق بالداخل والخارج بمثابة قصور عن فهم مُعمق لمسارات المستقبل القريب للتوجهات الأميركية في الشرق الأوسط، والتي يعدّ الرئيس المنتخب، بشخصه وخبرته، شاهد عيان، لا بل صانعاً لكثير من محطاتها، والمسؤول عن تسوية كثير من التناقضات التي نتجت عنها إبان شغله منصب نائب الرئيس في فترة أوباما.