
في واحدة من خطواتها الدبلوماسية الأخيرة في الشرق الأوسط، تضغط إدارة ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يخفف الحصار المفروض على قطر، في خطوة يبدو الهدف منها توجيه ضربة جديدة للاقتصاد الإيراني.
في واحدة من خطواتها الدبلوماسية الأخيرة في الشرق الأوسط، تضغط إدارة ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يخفف الحصار المفروض على قطر، في خطوة يبدو الهدف منها توجيه ضربة جديدة للاقتصاد الإيراني.
في كتابه الأخير “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يعرض سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، للظروف التي أنتجت الصفقة النووية بين ايران والدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن زائداً المانيا).
أجرى الصحافي الأميركي توماس فريدمان يوم الثلاثاء الماضي مقابلة مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس (الأربعاء)، ركز فيها على عدد من القضايا الداخلية والخارجية، وأبرزها العلاقة مع الصين والموقف من الإتفاق النووي مع إيران، وتضمنت الآتي:
كأننا أمام مشاهد مقتطعة من مسرح اللا معقول. مصالح وتحالفات واستراتيجيات تتقاطع باسم التطبيع والسلام وأعمال عنف واغتيال وتصعيد على الحافة كحرب محتملة.
بتاريخ 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، صدر عن القاضية اللبنانية السيدة ناديا جدايل حكم قضائي إستثنائي بأبعاده القانونية والأخلاقية والوطنية وبكونه يشكل إنعكاساً ساطعاً للقيم الاجتماعية والوطنية التي انتجتها انتفاضة 17 تشرين/أكتوبر 2019.
ما هي الأجواء التي رافقت انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بلبنان بدعوة من فرنسا في الثاني من كانون الأول/ديسمبر وما هي رسائله إلى لبنان؟
اقتربت إسرائيل مرة جديدة نحو سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة، التي ستكون الرابعة في غضون عامين. شركاء بنيامين نتياهو في الائتلاف الذي يرأسه، بالتناوب مع بيني غانتس، تقاطعوا مع المعارضة الإسرائيلية في تصويت أولي لإسقاط حكومة الوحدة التي تشكلت قبل ستة أشهر بعد مخاض طويل.
أثارت عملية اغتيال محسن فخري زاده، الذي اتهمت إيران اسرائيل بالوقوف وراءها، العديد من الأسئلة، أهمها كيف سترد طهران على مقتل شخصية رئيسية في برنامجها النووي.
لا تكمن أهمية متابعة اللمسات الأخيرة لدخول بايدن البيت الأبيض في كشف سياساته المعلنة، وإنما لاستشراف قدرته على تطبيق سياسات طموحة جداً مقارنة بالتحديات والعقبات المتصدرة لها، والتي بات الفصل فيها بين ما يتعلق بالداخل والخارج بمثابة قصور عن فهم مُعمق لمسارات المستقبل القريب للتوجهات الأميركية في الشرق الأوسط، والتي يعدّ الرئيس المنتخب، بشخصه وخبرته، شاهد عيان، لا بل صانعاً لكثير من محطاتها، والمسؤول عن تسوية كثير من التناقضات التي نتجت عنها إبان شغله منصب نائب الرئيس في فترة أوباما.