
تسنى لرئيس تحرير "السفير" الأستاذ طلال سلمان أن يلتقي الامام روح الله الموسوي الخميني، اول مرة، في اوائل العام 1979 في مقر إقامته في ضاحية نوفل لي شاتو التي تبعد حوالي اربعين كيلومتراً عن باريس، عاصمة فرنسا. ما هي إنطباعاته عن اللقاء الأول؟
تسنى لرئيس تحرير "السفير" الأستاذ طلال سلمان أن يلتقي الامام روح الله الموسوي الخميني، اول مرة، في اوائل العام 1979 في مقر إقامته في ضاحية نوفل لي شاتو التي تبعد حوالي اربعين كيلومتراً عن باريس، عاصمة فرنسا. ما هي إنطباعاته عن اللقاء الأول؟
تعمّق المأزق التركي في سوريا مع خروج مدينة حلب بالكامل عن دائرة تأثير الفصائل المسلحة المدعومة من قبل أنقرة. وتشير المعطيات إلى أن التداعيات المترتبة سيكون لها تأثير الدومينو على السياسة التركية التي طوّقت نفسها بسقوف مرتفعة من التهديدات والمطالبات. وفي خضمّ ذلك، لا يبدو أن أمام أنقرة سوى العمل على إغلاق ملف هيئة تحرير الشام، إن استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
كتب الصحافي تيري بريزيون مقالة في موقع "أورينت 21" قارب فيه تطور حضور حركة النهضة في المشهد التونسي منذ ثورة 2011 حتى يومنا هذا.
نجح راشد الغنوشي على امتداد حياته (78 عاما) في مراكمة رصيد رمزيّ معتبر، سواء داخل تونس أو في صفوف إسلاميّي العالم بصفة عامة وحتى على مستوى دوليّ في الأعوام الأخيرة، لكنّه لم ينجح في أن يكون شخصيّة وطنيّة تونس، وهو ما يعمل على تداركه الآن.
كانت المملكة العربية السعودية تعتقد في العام 2015 انها قادرة على الانتصار في الحرب على اليمن خلال خمسة اسابيع أو خمسة اشهر في ابعد تقدير، فاذا بها تتأهب للدخول سريعاً في العام الخامس، في حين ينفتح افق الحرب على احتمالات لا تتيح للرياض خروجاً مشرفاً منها وان كان الافق نفسه لا ينطوي على انهيار النظام السعودي او حتى على خلع ولي العهد من منصبه، كما توقع كثيرون، ناهيك عن انهيار اقتصادي او ثورة داخلية على غرار ثورات الربيع العربي.
يشهد لبنان منذ 17 ت1/أكتوبر حراكاً إحتجاجياً متفاوت في النبرة ومتنوع في الأساليب ومتباين في المضامين، وقد أختلف المشاركون فيه والكاتبون عنه في توصيفه؛ هل هو ثورة أم إنتفاضة أم حراك أم مؤامرة أم؟ ويحسن بعد مئة يوم على إندلاعه إمعان النظر فيه لوضعه في نصابه الحقيقي وإستخلاص العبر منه، وسيكون النظر فيه من خلال: رصد لحظة إنطلاقه وظروفها، رصد مسيرته، توصيف الحراك، الحقل السياسي، مآله.
تعاني الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب حصاراً متعدد الأوجه يكاد فقدها القدرة على مواجهة التحديات المحيطة بها من كل جانب. فهي، بالنسبة لكثيرين من أصحاب القرار، أقرب إلى ضرورة ظرفية قاهرة يمكن الاستغناء عنها بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
كاد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن يكون خطاباً عادياً جداً، في مناسبة مرور أربعين يوماً على إغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، والذكرى السنوية لعدد من قادة الحزب وأبرزهم عماد مغنية وعباس الموسوي وراغب حرب، لولا البعد المحلي الذي إحتل حيزاً هاماً في نهاية الخطاب.
المشهد اللبناني اليوم غاية في التعقيد. صحيحٌ أن تركيبة بلد كهذا تبدو كأحجية فريدةٍ في تفاصيلها، لا يُحلّ فيها لغزٌ إلا وينبت من الحل نفسه لغز آخر، وصحيحٌ أيضا أنّ الأحداث "المشوّقة" متّسمة بسوداويّةٍ مقلقة، لكن ثمّة في الصورة العامّة ما هو لافت للنظر، وما قد يعبث في السوداويّة المطبقة، فيسخر منها، ويحيلها مادّةً أوليّةً تدخل في صناعة "هضامةٍ" ساعدت وسائل التواصل الاجتماعيّ على تمظهرها، لتكشف بذلك عما هو مختبئ في الشخصية اللبنانيّة المحنّكة.
نجحت ماكينة تيار المستقبل الإعلامية في الترويج لخطاب سعد الحريري في الذكرى الـ 15 لإستشهاد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. قالت إنه سيكون خطاباً "إستثنائياً" و"جديداً" و"ثورياً" و"تاريخياً"، و"سيسمي الأشياء بأسمائها"، و"لن يترك للصلح مطرحا مع أحد"، فإذا به خطاب عادي يحتمي بمناسبة سنوية يتيمة، بينما هناك شارع لا بل شوارع، في البيئة الحريرية، باتت تغرد في مكان آخر.