
"أنتم يا من ولدتم في هذه البلاد، لا يمكنكم إطلاقًا أن تفهموا، كيف أنّ هذا التقطير يثني ويلوي تلك الأحاسيس، كيف أنّ هذا يبدو كالصدأ الذي يجعل صورتك البشريّة تتآكل رويدًا رويدًا، وكيف يُحوّلك هذا إلى منافق وكذّاب ومحتال ومراوغ مثل القطط" (عاموس عوز).
"أنتم يا من ولدتم في هذه البلاد، لا يمكنكم إطلاقًا أن تفهموا، كيف أنّ هذا التقطير يثني ويلوي تلك الأحاسيس، كيف أنّ هذا يبدو كالصدأ الذي يجعل صورتك البشريّة تتآكل رويدًا رويدًا، وكيف يُحوّلك هذا إلى منافق وكذّاب ومحتال ومراوغ مثل القطط" (عاموس عوز).
ما تزال ترجمات الأدب العبري شحيحة إلى حدّ كبير في المكتبة العربيّة؛ عوائق وتحدّيات كبيرة تحول بين دور النّشر وترجمة المنتجات الأدبيّة العبريّة، فهل قراءة الأدب العبري خيانة؟ وهل يُعدّ ذلك ترويجًا للتّطبيع الثّقافي؟ أم أنّ نافذتنا على الحركة الثقافيّة الإسرائيليّة ضرورة لا بدّ منها لفهم هواجس وأفكار هذا المجتمع عن الحياة ورؤيته لواقع الصّراع وسيرورة الأحداث؟
يُفنّد الدكتور طلال عتريسي مصطلح الجندر، فيقول إنه "تحوّلَ من مصطلح إلى مشروع، له أبعاد ثقافية واجتماعية"، كما أن "الجندر لم يُترك خياراً حُرَّاً، بل بات أمراً إلزاميا شُكِّلت من أجل متابعة تنفيذه بدعمٍ من الأمم المتحدة في البلدان العربية والإسلاميّة هيئات ولجان خاصّة، لمعرفة مدى التقدُّم في التغيير الذي حصل باتّجاه الجندر في المؤسسات التعليمية والثقافية، وفي التشريعات والأنظمة والقوانين المحلية".
"أنا المسخ الذي وُلد من رحم النّكبة، والأزقّة والحيرة والغربة، والصمت.. وُلدت من رحم التهميش والتصنيف والسجن.. أنا المسخ فهل من رحمٍ تلدني مرّة أخرى إنسانًا؟"
تميز العدد 34 من مجلة "تحولات" (آذار/مارس 2024)، بملحق تكريمي لناشر جريدة "السفير" الأستاذ الراحل طلال سلمان، وذلك لمناسبة خمسينية تأسيس "السفير" (26 آذار/مارس 1974 - 26 آذار/مارس 2024). كما تضمنت هذه المجلة الفصلية التي تعنى بشؤون المشرق، مواضيع شتى، فكراً وثقافة وسياسة.
«بين موتين تقعُ أنت. فسحة للحركة بين جمودين: جمود ما قبل البداية وجمود ما بعد النّهاية. حمامة بين رصاصتين. صهيل مهر جموح بين انكسارين للصّوت في الصدر الحرج». هكذا استهلّ عمّار الجماعي «الخال» سيرته - أو ما تيسّر منها - «تعب طينك... يا مولاي» الصادرة حديثا عن دار الفردوس للنشر والتوزيع بتونس. ومن السطور الأولى نُدرك أنّنا في حضرة نصّ استثنائيّ كُتب بلغة شعريّة ونفَس صوفي يضرب بجذوره في أعماق بادية الجنوب التونسي.
"الرّجل يزرع ويحصد والمرأة تطبخ، الرّجل يبني ويُعمّر والمرأة تنظّف ما بناه، هذا هو الاتّفاق الضّمني بين الجنسين، وأي خلل يجب إصلاحه".
صدر عن مؤسسة سعادة للثقافة - بيروت 2024، للباحث إدمون ملحم، المغترِب من شمال لبنان والمقيم في مقاطعة فكتوريا الأسترالية، كتابٌ باللغة الإنكليزية بعنوان “Survival and Revival” ("البقاء والارتقاء: مقاربة تحليلية لفكر سعادة القومي").
ظاهرة الاختفاء أو التخفّي مارسها المناضلون الفلسطينيون من مختلف التنظيمات، ولا سيما أولئك الذين كانوا على لوائح الاغتيال والمطاردة من الاحتلال الإسرائيلي، لتُشكّل تجربة التخفّي نظرية جديدة في عالم الثورة والنضال والمواجهة.
"الذّاكرة لا تقتُل، تؤلم ألماً لا يطاق، ربما.. ولكننا إذ نطيقه تتحوّل من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه، نقطع المسافات، نحكمه ونملي إرادتنا عليه".