
كانت أياماً ثقيلة في بكين تلك التي قضيناها، زوجتي وأنا، في الفندق، وبخاصة عندما احتاجت زوجتي إلى رعاية طبية. لم يكن قد مرّ على وجودنا في العاصمة الصينية إلا أسابيع قضيناها في ظروف قاسية عندما أبلغتني السكرتيرة بالسفارة أن قراراً صدر في وزارة الخارجية الصينية بتخصيص شقة لنا في المجمع الدبلوماسي وعدم الالتزام بدورنا في قائمة انتظار مطولة، وتكليف محل كبير في وسط العاصمة بتوفير الأثاث اللازم لهذه الشقة، وتعيين طبّاخ متميز ومساعدة بيت مدربة.